بالفيديو.. توفيق أبو الضياء: المؤتمر الوطني للشركات الناشئة فرصة لجعل المقول الشاب فاعلا في المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
احتضنت مراكش امس السبت، النسخة السادسة للمؤتمر الوطني للشركات الناشئة المغربية تحت شعار “الإدماج، الطريق إلى مغرب جاد وطموح”.
ويعد هذا الحدث السنوي المتميز لفائدة رواد الأعمال الشباب المغاربة، والمنظم من قبل الاتحاد المغربي للشركات الناشئة، منصة للتبادل والمشاركة والاكتشاف، يجمع الطلبة والمهنيين والشركاء من مختلف المشارب.
وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن النسخة السادسة من المؤتمر تتميز ببرنامج غني ومبتكر يتضمن لقاءات ملهمة، ومسابقات ديناميكية، وأروقة فردية لكل شركة ناشئة، مبرزين أن هذه الأروقة توفر للمشاركين فرصة لعرض مشاريعهم وإبراز مواهبهم وخبراتهم.
وأطر أشغال الجلسة الافتتاحية كل من محمد أمين السبيبي مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة مراكش أسفي بالنيابة ، توفيق ابو الضياء رئيس مؤسسة حاضنة المقاولات الناشئة بجهة مراكش آسفي، وعمر بنموسى مؤسس كونفدرالية المقاولات الناشئة وهشام شيكر رئيس جمعية مستعملي الانظمة المعلوماتية بالمغرب.
وفي هذا الصدد اكد توفيق أبو الضياء رئيس مؤسسة حاضنة المقاولات الناشئة بجهة مراكش اسفي، في تصريح ل”مراكش الآن، ان المؤتمر يأتي تماشيا مع الخطابات السامية للملك محمد السادس والتي على الاستثمار في الرأس مال اللامادي.
واضاف أبو الضياء في تصريحه، ان الاتحاد العام للمقاولات المغرب مستعد لدعم المقاول الشاب، وذلك بإعطاء الحق الأوفر للشباب من اجل المساهمة في السياسات العمومية بالجهة.
تفاصيل اوفى بالفيديو:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري