جمعية فقراء تحذر من ازالة التجاوزات: مخالفة قانونية ولكن الانسانية مطلوبة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبرت جمعية تعنى بالفقراء، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، ان رفع أزقة الفقراء يجب ان يكون وفق سياسية شاملة وليس باستخدام القوة، فضلا عن ضرورة توفير بديل.
وقالت رئيس جمعية الإلهام لرعاية الفقراء الهام قدوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اسبابا عدّة دفعت عشرات الالاف من الاسر للسكن في العشوائيات ومناطق التجاوز في بغداد وبقية المحافظات منذ سنوات طويلة"، لافتة الى ان "الفتن والاضطرابات الامنية وراء انتقال نصف سكان العشوائيات واختيارهم للعيش في مناطق تنعدم بها أبسط مقومات الحياة خاصة الخدمات الرئيسية".
واضاف ان "التجاوز هو مخالفة قانونية ولكن الابعاد الانسانية يجب ان تكون حاضرة في مراعاة اوضاع الاسر من خلال التريث في رفع التجاوزات والسعي لخلق بديل حقيقي من خلال قانون العشوائيات يحفظ كرامة الفقراء يعطيهم امل بالحياة".
واشارت الى ان "رفع التجاوزات بالقوة دون بديل سيزيد من مأساتهم ويخلق مشاكل لاتحصى ويدفع الشباب الى منزلقات غير محمودة العواقب"، لافتة الى ان "رفع التجاوزات يجب ان يكون وفق سياسة شاملة وليس من خلال القوة التي تخلق حالة اليأس في نفوس الفقراء".
وتقود عدة محافظات وعلى رأسها البصرة وواسط وكربلاء، حملة واسعة لرفع التجاوزات، فيما يؤكد المسؤولون ان اعدادا كبيرة من المتجاوزين يمتلكون منازل اخرى او لديهم مورد مالي جيد وسيارات فارهة، ويسكنون التجاوز بغية رفع فائدتهم وارباحهم، فيما توعد المحافظون بتوفير البديل للفقراء والمعدومين فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإصلاح الأسقف في الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الشرع الحنيف حثنا على مساعدة الفقراء والمحتاجين والشعور بهم .
وأضاف مركز الازهر للفتوى في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف؛ إذ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم].
وترتبط الصدقة في ذهن الكثيرين بالماء والمال، فيكون للميت صدقة جارية من كولديرات لتوزيع الماء البارد في فصل الصيف على من أرهقهم الحر، ويكون للمال دوره في دعم المحتاج فيعظم مفهوم الصدقة بهذا الشكل عند عموم المسلمين.
وفي فصل الشتاء الذي وصف بكونه " ربيع المؤمن"، يغفل الكثير عن صدقة من أعظم الصدقات التي ترتبط إلى جانب أنها صدقة مقبولة، فهي إحدى أبواب ستر المسلم الذي حث عليها الشرع الحنيف فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.
ولعل توزيع البطاطين في الشتاء على الفقراء هي صدقة لا يشعر بفضلها سوى من وجد في تداعيات البرد القارص على جسده سبيلا لأن يبادر إلى إخراجها صدقة لدعم الفقراء في هذا الفصل الأخير من العام.
حكم شراء بطاطين من زكاة المال وتوزيعها على الفقراءالأصل فى زكاة المال أن تخرج مالا، فنعطيها للفقير وهو يتصرف فيها كيفما يشاء ويحب، لأنه أدرى بمصلحته.
هل يجوز التبرع بالبطاطين من زكاة المال ؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لو أراد شخص أن يشترى بطاطين ويوزعها فلا يوجد مانع، ولكن توجد صورتين؛ الأولى أنها تكون من باب الصدقة لأنه واسع ومفتوح، والشخص يعمل فيه ما يريد.