“القسام” تدمر فخر الهندسة العسكرية لجيش الاحتلال في كمين مركب وسط رفح
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدمير آلية هندسية لجيش الاحتلال من نوع “أوڤك كاربت” بصاروخ موجه غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح جنوب القطاع واشتعال النيران فيها.
وأضافت الكتائب في بيانات عسكرية متتالية، أنه “فور وصول قوات النجدة بعد تدمير آلية الهندسة (أوڤك كاربت) بتل زعرب بمدينة رفح فإنه تم استهداف القوات بعدة صواريخ (رجوم)”،
وتبنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس، قصف جنود وآليات العدو في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وتعد عربة “أوفك كاربت” آلية قيادة وسيطرة واتصالات تم تحويرها عن دبابات “ميركافا 2” الخارجة عن الخدمة كبديل عن عربات القيادة والسيطرة الهمفي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي في معارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب القطاع.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين اعترف بهم إلى أكثر من 667 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والجمعة أعلن الاحتلال عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين في قصف وسط القطاع.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إن الرقيب أول (احتياط) عمر سمادجا، 25 عاماً، والرقيب أول (احتياط) سعديا يعقوب دري، 27 عاماً، كلاهما خدم في الكتيبة 9203 من لواء ألكسندروني قتلا وسط قطاع غزة. وأضاف الجيش أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا في الحادث نفسه بعد استهدافهم بقذيفة هاون.
وفي رفح، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن إصابة جنديين من الكتيبة 46 التابعة للواء المدرع 401 بجروح خطيرة. بينما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عدد من الكمائن والهجمات على قوات جيش الاحتلال المتوغلة في أحياء مدينة رفح، أبرزها كمين مركب لكتائب القسام في حي الشابورة في رفح.
وفي اليوم الـ 261 للحرب، تتواصل الغارات الدموية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مخلفة وراءها عددا كبيرا من الشهداء والجرحى، فضلا عن دمار واسع حل بأحياء ومربعات سكنية كاملة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية،الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و598، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86 ألفا و32 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدا، و121 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلف العدوان على غزة دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.
وتواصل دولة الاحتلال حربها المدمرة على قطاع غزة رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر
#سواليف
أعلن #البنتاغون اليوم السبت، #مقتل #جنديين #أمريكيين ومترجم مدني، خلال عملية ضد تنظيم ” #داعش ” في مدينة #تدمر السورية، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان: “قُتل جنديان أمريكيان ومترجم مدني أمريكي، وأُصيب ثلاثة آخرون اليوم في تدمر بسوريا. وقع #الهجوم أثناء عمل الجنود مع قائد بارز. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم #داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة”، وأشار إلى أن الجانب الأمريكي يجري حاليا تحقيقا في الهجوم.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن ذلك جاء نتيجة كمين نصبه مسلح من تنظيم “داعش” في سوريا، وقد تم الاشتباك معه وقتله.
مقالات ذات صلة تحذيرات من تفشي الأمراض بين أطفال غزة 2025/12/13ومن جانبه، قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث: “قُتل المجرم الذي نفذ هذا الهجوم على يد القوات الشريكة، فليعلم الجميع، إن استهدفتم أمريكيين – في أي مكان في العالم – فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة”.
ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية السورية إنها أصدرت تحذيرات مسبقة باحتمالية هجمات متوقعة لداعش ولكن قوات التحالف لم تأخذ التحذيرات بعين الاعتبار.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن “عنصرا تابع لتنظيم داعش الإرهابي أطلق النار على الدورية الأمريكية – السورية المشتركة على باب أحد المقرات في بادية تدمر”.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستتأكد من ارتباط المتورط في إطلاق النار على الدورية الأمريكية – السورية بتنظيم داعش أم أنه يحمل فكر التنظيم، مشددة على أن منفذ الهجوم لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي السوري ولا يعد مرافقا للقيادة وتم تحييده بعد اشتباكه مع الأمن.