التلغراف: حزب الله يخزن كميات من الأسلحة والصواريخ الإيرانية بمطار بيروت
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت صحيفة "ذا التلغراف" The Telegraph، في تقرير الأحد، إن حزب الله اللبناني يخزن كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ الإيرانية بمطار بيروت.
وأضافت الصحيفة أن مخزن أسلحة حزب الله بمطار بيروت به صواريخ قصيرة المدى، مشيرة إلى أن صناديق كبيرة غامضة تصل على متن رحلات جوية من إيران لمطار بيروت.
وقالت الصحيفة إن مخزن أسلحة حزب الله بمطار بيروت به صواريخ "فاتح" و"فلق"، مشيرة إلى أن وفيق صفا القيادي الكبير بحزب الله يأتي دائما للجمارك بمطار بيروت.
الصحيفة البريطانية أكدت أن حزب الله يستخدم مطار بيروت منذ سنوات لنقل الأسلحة ما قد يجعله هدفا لإسرائيل.
ونقلت "ذا تليغراف" عن الاتحاد الدولي للنقل القول: "نعلم منذ سنوات بتخزين حزب الله الأسلحة بمطار بيروت.. نريد إغلاق مطار بيروت وإزالة جميع الأسلحة والمتفجرات".
كما نقلت الصحيفة عن موظفين بمطار بيروت القول إن "عناصر من حزب الله يمنعوننا من فحص الصناديق من إيران".
هذا ووسط خشية من اتساع نطاق التصعيد بين الطرفين على وقع التهديدات المتبادلة، أعلن حزب الله، اليوم الأحد، أنه استهدف موقعاً عسكرياً في شمال إسرائيل "رداً على اغتيال" قيادي من الجماعة الإسلامية في شرق لبنان، بعد ساعات من نشره مقطعاً مصوراً يحدد مواقع عسكرية وحيويةفي إسرائيل مع إحداثياتها.
وكانت الجماعة الإسلامية، الفصيل المقرب من حركة حماس، نعت السبت "أيمن غطمة الذي قتل بغارة إسرائيلية في بلدة الخيارة في البقاع الغربي. وأكدت إسرائيل تنفيذها الضربة، وقالت إن المستهدف كان مسؤولاً عن إمداد فصيله وحماس بالأسلحة في المنطقة".
وقال حزب الله، الأحد، إن مقاتليه شنّوا "هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة" عسكري في ثكنة بيت هلل، مستهدفين "أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها"، وذلك "رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الخيارة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بمطار بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استعراض مسلح وسط بيروت بثير الجدل
أثار فيديو يظهر استعراضا مسلحا خلال مسيرة عاشورائية في منطقة زقاق البلاط وسط بيروت، موجة واسعة من الجدل والاستنكار على المستوى السياسي والشعبي.
وظهرت خلال الاستعراض الذي نظمته عناصر من حزب الله، مجموعات مقنعة ومدججة بالأسلحة الرشاشة في شوارع منطقة الحمراء ومحيطها.
وقد أعاد هذا الاستعراض إلى الأذهان صورا من الحرب الأهلية والفوضى الأمنية التي شهدتها البلاد في فترات سابقة.
وتعليا على ذلك أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن مثل تلك الاستعراضات مرفوضة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وقال سلام في منشور على منصة "إكس": "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان".
وأضاف "اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذا للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق".
وتتزايد الضغوط الداخلية على حزب الله في لبنان لحثه على تسليم سلاحه للجيش اللبناني، حيث يطالب عدد من حلفاء الحزب بضرورة قيامه بهذه الخطوة، معتبرين أن حل مشكلة لبنان يكمن في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصدرين مطلعين أن مسؤولين لبنانيين يعكفون حاليا على صياغة رد على خريطة الطريق التي قدمها المبعوث الأميركي توماس باراك، بشأن نزع سلاح حزب الله، والتي تتضمن تسليم الحزب لسلاحه على مراحل عدة.