أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة التصريحات الأخيرة لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، والتي تتضمن مخططات لضم الضفة الغربية وتثبيت أمر واقع فيها. واعتبرت الحركة أن تعليقات الوزير الفاشي على التقرير تؤكد التوجهات الفاشية لهذه الحكومة المتطرفة والمخاطر التي تتهدد شعبنا في الضفة الغربية والقدس وأرضنا الفلسطينية ومقدساتنا.

 

وأكدت حماس في بيانها أن هذه المخططات تستدعي ضرورة التوحد لمواجهة هذه الإجراءات، خلف خيار المقاومة ومقارعة هذا العدو المتغطرس حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا. وشددت الحركة على أن المجتمع الدولي، الذي يرصد هذه الانتهاكات والمخططات الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، يجب أن يتحرك عاجلاً للضغط على حكومة المتطرفين الصهاينة لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وما يرتكبونه من إبادة جماعية في قطاع غزة.

 

 

ودعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى مواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال الصهيوني وجيشه ومستوطنيه، وتفعيل كافة أدوات المقاومة حتى كسر هذه المخططات وإنهاء هذا الاحتلال البغيض لأرضنا ومقدساتنا.

 

 

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن المقاومة ستظل الخيار الأوحد لدحر الاحتلال واستعادة الحقوق المسلوبة، مشددة على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.

 

الأونروا ..مليون نازح أُجبروا على النزوح مجددا من رفح

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأحد، أن ما يزيد عن مليون نازح أُجبروا على النزوح مجددا من مدينة رفح إلى أماكن غير مؤهلة في ظروف غير إنسانية.

 

وقالت "الأونروا" في بيان عبر منصة "إكس" إن "69% من المباني المدرسية التي كانت الأسر النازحة تبحث عن مأوى فيها، قد تعرضت للقصف (الإسرائيلي) أو الأضرار بشكل مباشر"، مضيفة "يجب أن يتوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار (في غزة) الآن".

 

وأشارت الوكالة والجمعة عبر منصة "إكس" إلى أن "أكثر من 76% من المدارس في غزة يحتاج إلى إعادة البناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى، وفقا لمجموعة التعليم العالمية".

 

و"مجموعة التعليم" هي آلية تنسيق مشتركة بين منظمات تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية بقطاع التعليم في حالات النزوح الداخلي.

 

أنشئت المجموعة عام 2007 عن طريق "اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات"، وتقودها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وشبكة "حماية الطفولة" (محلية) على المستوى العالمي.

 

ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو الجاري، 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعات بشكل جزئي، فيما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

 

واضطر مئات آلاف النازحين داخل قطاع غزة، إلى اتخاذ مدارس مأوى لهم في ظل ضراوة القصف الإسرائيلي، معتقدين أن مراكز التعليم ستكون بمنأى عن الخطر، إلا أن الجيش الإسرائيلي استهدف تلك المدارس، متجاهلا تحذيرات دولية بشأن ذلك.

 

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

ومنذ 7 أكتوبر2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس التصريحات الاخيرة لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تتضمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".

وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلظ ية.

وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.

كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.

وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.

وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.

وشنت إسرائيل الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل تسعة فلسطينيين من مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • “تغلبنا على حماس وإيران.. النهائي مع تركيا”! تصريحات مثيرة للجدل من صحفي إسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية