البحرية التركية تجري تدريبات قبالة السواحل الليبية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن الفرقاطة "تي جي غي كمال ريس"٬ أجرت تدريبات قبالة سواحل ليبيا.
وقالت الدفاع التركية في بيان، إن الفرقاطة "تي جي غي كمال ريس" المشاركة في مهمة لمجموعة المهام البحرية التركية، نفذت تدريبات على هبوط وإقلاع المروحيات وإطلاق النار قبالة السواحل الليبية.
وفي الثاني من آذار/مارس الماضي٬ وقع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مذكرة تفاهم عسكرية مع وزير الدفاع التركي ياشار غولر، خلال زيارته إلى مدينة أنطاليا جنوب تركيا للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة لأعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية إن توقيع هذه المذكرة يندرج ضمن ما وصفته "بمتابعة التعاون العسكري بين ليبيا وتركيا" والذي بدأ مع توقيع اتفاقيتين أمنية وبحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وبموجب توقيع مذكرة التفاهم الأمنية حينها، تدخلت تركيا عسكريا في ليبيا في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي كانت تهاجم العاصمة طرابلس وتسيطر على مدن ومناطق عدة في غرب البلاد.
وذكرت حكومة الدبيبة أن هذه المذكرة تتضمن تفاهمات حول المجالات العسكرية من خلال ما وصفتها ببرامج تدريبية نوعية لدعم الجيش الليبي ووحداته المختلفة بخبراء التدريب العسكري ورفع كفاءة أسلحته النوعية ولا سيما سلاحه الجوي.
وكانت منصة "حكومتنا" الرسمية التابعة للحكومة٬ قد نقلت عن الدبيبة قوله إن: "تطوير التعاون بين رئاسة أركان الجيش الليبي ووزارة الدفاع التركية يعد من الأولويات، وله أهمية كبيرة لدينا، وكذلك تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة للرفع من كفاءة منتسبي الجيش".
وقال وزير الدفاع التركي إن التعاون العسكري والأمني بين بلاده وحكومة الدبيية يشهد تقدما وتنظيما في كافة الجوانب، مؤكدا استمرار هذا التنسيق والتعاون بين الجانبين.
ومنذ عام 2020 تنتشر قوات من الجيش التركي في قواعد جوية وبحرية في غرب ليبيا عقب نجاحها في إخراج قوات حفتر من جنوب طرابلس وكامل مدن غرب العاصمة.
وتقوم فرق التدريب التابعة للجيش التركي منذ أكثر من 3 أعوام بتدريب مقاتلين وفرق عسكرية وأمنية من الجيش الليبي في معسكرات بغرب البلاد على خوض الحروب واستعمال مختلف أنواع الأسلحة والقتال في حرب الشوارع واقتحام المدن وتحرير الرهائن وحماية كبار الشخصيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تدريبات ليبيا الدبيبة تركيا أردوغان ليبيا تركيا أردوغان تدريبات الدبيبة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع الترکی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.