الدفاع الروسية: إسقاط 33 صاروخا و75 طائرة مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية أسقطت 33 صاروخا و75 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية، ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة.
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 5 مسيرات أوكرانيةوذكرت الدفاع الروسية - في بيان أوردته وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء - "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسي 75 طائرة مسيرة أوكرانية و33 صاروخاً من طراز هيمارس وفامبير وأولخا"، موضحة أن الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية دمرت منظومة صواريخ دفاع جوي من طراز "آيريس-تي" ورادارين لرصد وتتبع الأهداف الجوية، كما استهدف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 118 منطقة.
وأشار البيان إلى أن قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية قامت بتحسين تموضع قواتها على طول الجبهة، واستهدفت تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية وحيّدت نحو 500 عسكري أوكراني، لافتا إلى أن قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية قامت بتحسين تموضع وحداتها على طول الجبهة، واستهدفت تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية، وحيّدت نحو 570 عسكريا أوكرانيا.
وأوضح البيان أن قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية قامت بتحسين تموضع وحداتها على طول الجبهة، واستهدفت تجمعات للقوات المسلحة الأوكرانية، وحيّدت نحو 430 عسكريا أوكرانيا.
الدفاع الروسية: إسقاط 4 صواريخ من طراز "أتاكمز" فوق مدينة سيفاستوبول
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية، هاجمت مدينة سيفاستوبول في جمهورية القرم الروسية، عبر صواريخ أمريكية الصنع من طراز أتاكمز.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) عن بيان لوزارة الدفاع الروسية:" أن نظام كييف نفذ هجومًا إرهابيًا على البنية التحتية المدنية في مدينة سيفاستوبول، عبر صواريخ من طراز أتاكمز ".
وأضاف البيان "أنه تم خلال صد الهجوم الأوكراني، إسقاط 4 صواريخ أمريكية الصنع من طراز أتاكمز، كما انحرف صاروخ آخر وانفجر في الجو".
وأشار إلى أنه أصيب أكثر من 20 مدنيًا بينهم أطفال جراء سقوط شظايا الصواريخ على بعض المناطق.
وكان حاكم مدينة سيفاستوبول الروسية، ميخائيل رازفوزاييف، أفاد بأن عدد القتلى بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مدينة سيفاستوبول، ارتفع إلى 3 أشخاص، وأصيب ما يقرب من 100 شخص.
اليابان تفرض عقوبات على 11 فردًا و42 شركة روسية
أعلن مجلس الوزراء الياباني أن الحكومة اليابانية أضافت 11 فردا و42 شركة من روسيا إلى قائمتها السوداء للعقوبات المفروضة على موسكو بسبب الوضع في أوكرانيا.
ووفقا رب لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، تشمل القوائم سكرتيرة لجنة الانتخابات المركزية (CEC) ناتاليا بودارينا إلى جانب خمسة أعضاء آخرين في لجنة الانتخابات المركزية، بالإضافة إلى رئيس شركة الصواريخ التكتيكية بوريس أوبنوسوف، والمدير العام لشركة أورالفاغونزافود ألكسندر بوتابوف، وكبير المصممين للمجمع العلمي والتقني لمحركات الطائرات سويوز، مكريتش،أوكرويان.
ومن بين الشركات التي أدرجتها اليابان على القائمة السوداء، شركة ألروسا الروسية لاستخراج الألماس، بجانب شركتي توبوليف وإليوشن لصناعة الطائرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية أوكرانية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: تدمير 76 مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط
أعلن الإعلام الروسي، اليوم الثلاثاء، عن تدمير 76 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط، في عملية أمنيّة لافتة يُنظر إليها كثمرة تكثيف الدفاع الجوي الروسي ضد هجمات مجهول المدى.
وبحسب ما نقلته وكالة "خبر للأنباء" استنادًا إلى بيانات الدفاع الروسية، فإن الساعة الأولى فقط شهدت تدمير 36 مسيّرة أُسقطت قبالة مناطق كالوجا وبريانسك وبيلغورود، بينما أعلنت عن إسقاط 40 طائرة إضافية في الساعة التالية، ليصل الإجمالي إلى 76
وأكد البيان الرسمي لوزارة الدفاع الروسية تلك الأرقام، داعيًا إلى رصد تصاعد ملحوظ في استخدام القوات الأوكرانية للطائرات المسيرة، واستعداد موسكو لمواجهة أي محاولة لتخطي دفاعاتها الجوية.
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
في السياق ذاته، نقلت "سكاي نيوز عربية" عن وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 61 طائرة مسيّرة خلال ليلة واحدة، بينها أربعة حاولت استهداف موسكو بشكل مباشرة
وأوضح البيان أن الدفاعات الجوية الروسية نفذت اعتراضات دقيقة وأحبطت الهجوم بدقة دون تسجيل خسائر بشرية أو أضرار في البنى التحتية، لكنّ حطام الطائرات التي تم إسقاطها سقط على مناطق مأهولة، ما تطلب تدخل الطواقم المحلية للتحقيق وضمان السلامة.
وتعكس هذه الأرقام المتفاوتة (61–76 مسيّرة) حجم التصعيد الأخير من جانب أوكرانيا، الذي يتزامن مع توسّع قدراتها في استخدام الطائرات المسيّرة لتنفيذ "ضربات استراتيجية" تتكرّر على عمق الأراضي الروسية، وخاصة العاصمة موسكو والمناطق المحيطة.
وكانت موسكو قد أشارت إلى أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع عمليات تهدف لإرغام كييف على الانسحاب عن مواقع حساسة في شرق البلاد ووقف إطلاق النار.
ومن جهة أخرى، تثير الحصيلة المرتفعة من المشاهدة والدفاعات المتلاحقة علامات استفهام حول مصداقية الأرقام الروسية، إذ نددت بعض الجهات الغربية بالإبلاغ الروسي، معتبرة أن هذا التصعيد الإعلامي يُقدّم الرواية الرسمية فقط دون أي تحقق مستقل، كما يحدث في مناطق النزاع عادة، لا سيما أن فرض السيطرة الحصرية على المجال الجوي الروسي يظل شبه مطلق، في ظل الرقابة الإعلامية الصارمة في موسكو.
أما على المستويات الميدانية، فتستمر كييف في تكثيف عملياتها عبر شبكات الطائرات المسيرة لتعطيل مسار العمليات الروسية، وتُفيد تقارير أخرى باستخدامها طائرات "FPV" بأسلحة متفجرة تخترق الأهداف بدقة، لكن دون أن تسجل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما يلفت الانتباه إلى تحول نوعي في استراتيجية أوكرانيا عسكريًا.
وتمرر موسكو رسائل قدرات دفاعية ضد هجمات جويّة، بينما تواجه كييف تحدي إثبات فعاليّة ضرباتها، وسط بيئة قتالية تُعيد تعريف أبعاد الحرب بين البلدين