هل يمكن تأجيل مباراة القمة لحل الأزمة؟ رابطة الأندية تحسم الجدل (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد اللواء ثروت سويلم، عضو مجلس رابطة الأندية المصرية، أن تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك مستحيلة، ومن حق الزمالك الاعتراض على التحكم، لكننا لدينا رموز في التحكيم.
وقال عضو مجلس رابطة الأندية المصرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه غير مقبول انسحاب أي فريق من الدوري خلال الموسم.
وأضاف عضو مجلس رابطة الأندية المصرية أن إدارة المسابقات برئاسة عامر حسين أعدت مواعيد محددة لإقامة المباريات، معقبا: "كل الاحترام والتقدير لنادي الزمالك ولا نقصد التقليل من الفريق الأبيض".
سيتم إقامة المباراة في موعدهاوأشار إلى أن حكام مباراة الأهلي والزمالك من إسبانيا، وسيتم إقامة المباراة في موعدها يوم الثلاثاء القادم، موضحا أنه لم يقصد الإساءة لنادي الزمالك وللمجلس كل التقدير والاحترام.
وشدد عضو مجلس رابطة الأندية المصرية، أنه لاداعي لحدوث فتنة كروية والإنسحاب من البطولة، موضحا أن اللائحة تنص على أن الفريق المنسحب يخسر 2/0 إلى جانب خسارة 6 نقاط، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في تنفيذ العقوبات على الأندية الكبرى وهي الهبوط للدرجة الثانية.
ورفض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب إصدار بيان رسمي بعد الجلسه التى عقدها اليوم بمنزل رئيس النادي حسين لبيب والتى تم تسريب بعض تفاصيلها برفض لعب مباراة القمه أمام الأهلى المقرره بعد غدا الثلاثاء فى الجوله ال٢٧ لبطولة الدوري الممتاز إلا بعد تنفيذ مطالب القلعه البيضاء وتتضمن التحقيق مع حكم مباراة المصري أحمد الغندور وحكم الفار محمود البنا ولعب مباريات الدور الأول المؤجله أولا وتشكيل لجنه محايدة لإدارة المسابقه.
وعلمنا أن السبب فى عدم إصدار بيان رسمي بعد الجلسه هو منح فرصه أخيره لرابطة الأنديه برئاسة أحمد دياب لحل الأزمه وتنفيذ مطالب الزمالك.
وعلمت بوابة الوفد أن مجلس الإداره ينوي تصعيد الأزمه إلى المحكمه الرياضيه الدوليه للحصول على حقوقه وهو ما سبق أن انفردنا به فى وقت سابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الأندية مباراة القمة الأهلي الزمالك بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان بين الجدل والفن .. أغنية جديدة تُشعل الأزمة مرة أخرى
صراحة نيوز- لا يكاد الفنان المصري محمد رمضان يُغلق باب أزمة، حتى يُفتح أمامه آخر، في مشهد بات مألوفًا لجمهوره. فمن الجدل حول مهرجان “كوتشيلا” والدعاوى القضائية المتعلقة بإهانة العملة والعلم المصري، إلى الانتقادات التي تتهمه بهدم القيم المجتمعية، تتوالى الأزمات وكأنها جزء لا يتجزأ من مسيرته الفنية.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أسدلت الستار في 2 أكتوبر على قضية نجل رمضان بعد إيقاف تنفيذ الحكم الصادر بإيداعه دار رعاية للأطفال إثر مشاجرة في نادي بمدينة السادس من أكتوبر، مرورًا بحادث حفله بالغ الساحل الشمالي، لتبدو أزمات رمضان في طريقها إلى الانتهاء خلال عام 2025.
غير أن الجدل تجدد سريعًا مع طرح أغنيته الأخيرة “رقم واحد يا أنصاف”، التي أُحيل بسببها إلى المحاكمة بتهمة التحريض على العنف، إثر بلاغ تقدم به أحد المحامين متهمًا الأغنية بأنها “تحتوي على عبارات تحرّض على العنف وتتنافى مع القيم المجتمعية”، في 6 أكتوبر الجاري.
وبرغم كل هذه الأحداث، يواصل رمضان اعتماد أسلوب الإثارة والجدل، سواء في أعماله الغنائية أو تصريحاته المثيرة، مع استمرار ظهوره مع شخصيات دولية، آخرها لارا ترامب وعمدة نيويورك إريك آدامز، ما يعكس ما يراه النقاد أسلوبًا استعراضيًا يروّج به لنفسه كنجم عالمي.
تحليل الخبراء النفسيين
يرى مختصون في علم النفس أن سلوكيات رمضان ليست عشوائية، بل تعكس ما يُعرف بـ”متلازمة إثارة الجدل”. ويشير الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إلى أن هذه التصرفات نابعة من حاجة داخلية لجذب الانتباه بشكل دائم، حتى ولو لم يكن ذلك في مصلحته على المدى الطويل.
ويضيف فرويز أن رمضان يمتلك موهبة فنية واضحة وإمكانات تمثيلية متميزة، لكنه اختار التسويق عبر الجدل بدلاً من الفن، ما يؤدي إلى أزمات متكررة على المستوى المهني والنفسي. ويحذّر فرويز من أن الاعتماد المستمر على الجدل كوسيلة للفت الانتباه سيؤدي إلى إرهاق الجمهور وفقدان شغفهم بفنه، ما قد ينعكس سلبًا عليه نفسيًا ويدفعه لتصرفات أكثر تصعيدًا.