البنك الدولي: تقديم تمويل لمصر بقيمة 700 مليون دولار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
التمويل يأتي ضمن برنامج تمويل سياسات التنمية (DPF) على 3 سنوات
أعلن البنك الدولي، الاثنين عن تقديم تمويل بقيمة 700 مليون دولار لمصر لدعم الموازنة ضمن برنامج تمويل سياسات التنمية (DPF)، الذي يمتد على مدى 3 سنوات.
اقرأ أيضاً : 15.6 مليون دينار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في قطر خلال عطلة عيد الأضحى
ويبلغ إجمالي قيمة البرنامج 6 مليارات دولار، والذي أعلن عنه البنك في وقت سابق من 2024.
وأشار البنك الدولي، في بيانه، إلى أن هذا التمويل يهدف إلى دعم سياسات التنمية في مصر، والتي تهدف إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص، وتحسين قدرة الاقتصاد العام والمالية العامة على التحمل، بالإضافة إلى تحقيق نمو مستدام يراعي البيئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القاهرة البنك الدولي تمويل التنمية
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.