إيلون ماسك يستقبل طفله الثاني عشر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
رحب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، والمعروف على نطاق واسع بمخاوفه بشأن انخفاض عدد السكان، بطفله الثاني عشر، وفقًا لتقرير بلومبرج. والدة الطفل هي شيفون زيليس، مديرة المشاريع الخاصة في شركة Neuralink لزراعة الدماغ التابعة لـ Musk، ولم يتم الكشف بعد عن اسم وجنس المولود الجديد.
تم الكشف عن طفله الأخير لأول مرة في مقال نشرته بلومبرج يوم الجمعة تحت عنوان "إيلون يريدك أن تنجب المزيد من الأطفال"، مع التركيز على هوسه بمعدلات المواليد.
وبينما فاجأت الأخبار الجمهور، أصر ماسك على أن الولادة لم تكن سرًا، وفي تصريح لـ Page Six Musk، فإن البيان الصحفي كان من الممكن أن يكون غير عادي، والأصدقاء المقربون والعائلة على علم بذلك. أخبر الملياردير التكنولوجي الصفحة السادسة حصريًا أن أحدث مجموعة من الفرحة كانت بعيدة كل البعد عن كونها "سرية" - مضيفًا أن إصدار بيان صحفي كان سيكون مجرد "غريب".
ويقول: "أما عبارة "أنجب سراً" فهذا أيضاً باطل، كل أصدقائنا وعائلتنا يعرفون أن الفشل في إصدار بيان صحفي، والذي سيكون غريبًا، لا يعني أنه سري"،
الطفل الثالث لإيلون ماسك من زيليس
يقال إن هذا هو الطفل الثالث لماسك من زيليس، بعد توأمان ولدا في عام 2021، كما أنه يشارك الأطفال مع الموسيقي جرايمز، بما في ذلك ابنة ولدت عن طريق بديل في أواخر عام 2021. وبحسب ما ورد يقاضي غرايمز حاليًا ماسك بشأن حقوق الوالدين لأطفالهما الثلاثة.
وتأتي هذه الأخبار وسط مقال نشرته بلومبرج يسلط الضوء على تركيز ماسك على معدلات المواليد. يدافع إيلون ماسك عن وجهات نظره، مشيرًا إلى أن العديد من البلدان أقل من معدلات الاستبدال وأن الاتجاه العالمي يشير إلى مزيد من الانخفاض. ويؤكد أن معدل المواليد 2.1 ضروري لتحقيق الاستقرار السكاني، ومن المرجح أن العالم يتجه إلى ما دون هذه النقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك ماسك جرايمز بلومبرج إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تسلا تعاني من نقص المبيعات.. وإيلون ماسك المشتري الوحيد
بعد أن كانت تعد رمزًا للثورة في عالم شاحنات البيك أب الكهربائية، يبدو أن تسلا سايبرترك تفقد بريقها سريعًا.
فبعد الضجة الهائلة التي صاحبت إطلاقها، والأحاديث عن أكثر من مليون حجز مسبق، تكشف الأرقام الحديثة عن هبوط حاد في المبيعات خلال عام 2025.
أرقام مبيعات صادمة لـ تسلابحسب بيانات شركة كوكس أوتوموتيف، لم تبع تسلا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري سوى 16,097 شاحنة سايبرترك فقط، بانخفاض كبير يبلغ 38% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي شهدت تسليم 25,974 وحدة.
ويتوقع أن تنهي الشركة العام بتسليم نحو 20 ألف وحدة فقط، أي أقل من نصف مبيعات عام 2024 التي بلغت 50 ألف شاحنة.
في الربع الأول من 2025، سلمت تسلا 6,406 وحدات، تلتها 4,306 شاحنات في الربع الثاني، ثم 5,385 وحدة في الربع الثالث، الذي شهد ارتفاعًا طفيفًا مؤقتًا بسبب انتهاء الإعفاء الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية.
لكن هذا الارتفاع لم يكن كافيًا لإنقاذ الموقف، إذ لا يزال يمثل تراجعًا بنسبة 62.6% مقارنةً بنفس الربع من العام الماضي.
تشير التقارير إلى أن تسلا تواجه تكدسًا كبيرًا في مخزون سايبرترك، إذ تم نقل المئات من الشاحنات إلى منشأة سبيس إكس في ستاربيس لاستخدامها بدلًا من شاحنات العمل العاملة بالوقود التقليدي.
كما يعتقد أن سبيس إكس وإكس إيه آي (الشركتان الأخريان المملوكتان لإيلون ماسك) بدأتا في استلام مئات الشاحنات لدعم عملياتهما، في خطوة تهدف إلى امتصاص الفائض الإنتاجي.
قبل سنوات قليلة، تعهد إيلون ماسك بإنتاج 250 ألف وحدة سنويًا من سايبرترك، مؤكدًا أن التصميم الفريد والزوايا الحادة للشاحنة سيحدثان ثورة في قطاع الشاحنات الكهربائية.
لكن بعد عامين من بدء التسليمات، تراجعت الحماسة، وبدأت التحديات الواقعية — من مشاكل الإنتاج إلى ارتفاع الأسعار وتراجع الإعفاءات — في كبح الطلب بشكل واضح.
رغم التراجع، لا يبدو أن تسلا تنوي التخلي عن سايبرترك، إذ تواصل تحسين خطوط الإنتاج وتقديم تحديثات برمجية مستمرة.
ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن الحلم الذي بدأ بضجة عالمية قد تحول إلى معركة بقاء في سوقٍ بات أكثر ازدحامًا بالمنافسين مثل ريفيان وفورد F-150 لايتنينج وشيفروليه سيلفرادو EV.