"دفنتهن بإيدي".. فلسطينية تتحدث بحرقة عن طفلتيها اللتين قتلتا في عيد الأضحى بقصف إسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أظهر مقطع متداول إمراة فلسطينية، وهي تتحدث بحرقة وحزن كبير على طفلتيها اللتين قضتيا بقصف إسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى، مشيرة إلى أنها "دفنت طفلتيها بيديها ولم تستطع حضنهما".
والفلسطينية إيناس، وفق ما تم تداوله، حرمها الجيش الإسرائيلي من زوجها حازم هنية وطفلتيها في أول أيام عيد الأضحى.
وقالت إيناس في المقطع المصور والدموع تملأ وجهها: "الأم بتصحى بالليل عشان تتفقد أولادها تغطيهم خوفا عليهم من البرد، بس أنا دفنت بناتي بإيديا خوفا عليهم من الدنيا الظالمة غطيتهم بإيدي في التراب ماحسنت أودعهم، غطيتهم عشان يروحو لعند الله يرتاحن ويشوفن الجنة ويشوفن كم الله أعدل وأحن وأجمل من الدنيا الظالمة".
وأضافت: "كنت أحببهن في الجنة لأني كنت حاسة إنهن رح يروحن، وعندما قرأت الأسماء وجدت أسم آمال ومنى مع بعض في نفس الكفن، حتى مو بكفن في أكياس البرشوتات اللي بعثوهن إلنا إخواتنا العرب، لفيناهن فيهن"، قائلة " لهدرجة الأطفال عندكم تبيدوهم بيد لدرجة إنو مفتفتين بناتي ما إلهم معالم مافي حضن للأم".
وفي سياق منفصل، أفادت منظمة "أنقذوا الطفولة" البريطانية، بأن تقديراتها تشير إلى "فقدان نحو 21 ألف طفل في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع".
وقبل أيام قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، إن "القتل والدمار اللذين يمارسهما الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة".
وأكد أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار "يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة هي حرب على الأطفال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جرائم حرب طوفان الأقصى عيد الأضحى قطاع غزة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".