مؤتمر عن الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي بصالون الأوبرا الثقافي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
فى إطار فعاليات الثقافة المصرية التنويرية لمواكبة التطور وتطويع أدواته للإرتقاء بالموسيقى والفنون تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكري .
يقام المؤتمر فى السابعة مساء الإثنين ٢٤ يونيو على المسرح الصغير صالون الأوبرا الثقافى بعنوان " الموسيقى فى عصر الذكاء الإصطناعى فرص وتحديات "
بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين هم " الدكتور حسام لطفى المستشار القانوني للإتحاد العربى للملكية الفكرية،الدكتور خالد داغر أستاذ بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون ورئيس الأوبرا السابق، المهندس زياد عبد التواب مساعد امين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمى والملحن والمطرب عمرو مصطفى وتدير الصالون السفيرة لمياء مخيمر القنصل العام السابق بكاليفورنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقى والفنون دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد صالون الأوبرا الثقافي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)