مهرجان الفوم في مواجهة إرتفاع درجات الحرارة على شواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نظمت فنادق الغردقة اليوم الاثنين مهرجان فوم علي الشواطئ بمشاركة الآلاف من نزلاء الفنادق من المصريين و الأجانب من مختلف الجنسيات وفرق الانميشن في مواجهة موجة الحر تزامنا مع إرتفاع درجات الحرارة بغرض الترفيه علي النزلاء وإدخال البهجة والسرور وتنشيط السياحة بمدينة الغردقة.
حيث أشار سامح جمعة الخبير السياحي بالبحر الأحمر بأن فنادق الغردقة نظمت مهرجان الفوم تزامنا مع موسم الصيف و إرتفاع درجات الحرارة بهدف ترطيب الأجواء وإدخال البهجة والسرور على نزلاء الفنادق وتنشيط السياحة علي شواطئ الغردقة.
لافتاً إلى ارتفاع نسبة الاشغالات بالفنادق منذ بدء موسم الصيف الجاري تكسر حاجز 90% وتعلن عدد من الفنادق أنها كاملة العدد في فصل الصيف.
وقال مصطفي نصار مدير فندق سياحي بأن مهرجان الفوم بمشاركة آلاف السياح من نزلاء الفنادق وفرق الانميشن لاقي قبول واعجاب السياح من المصريين والأجانب
الذين حرصوا علي التقاط صور التذكارية ونشرها على السوشيال ميديا مما يساهم في تنشيط السياحة وعمل ترويج سياحي لمدينة الغردقة.
واضاف محمد جمال بأن فنادق الغردقة تحرص على عمل مهرجانات الشواطئ بصفة أسبوعية مثل مهرجان الفوم ومهرجان الفاكهة ومهرجان الألوان بهدف تنشيط السياحة والترويج السياحي وإدخال البهجة والسرور على السياح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه فنادق الغردقة مهرجان الفوم مهرجان الفوم
إقرأ أيضاً:
الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
تشهد الأرض هذه الأيام موجة غير مسبوقة من الارتفاع في درجات الحرارة، تجاوزت خلالها القيم المسجلة حدودا لم يعرفها الإنسان من قبل.
عصر الحرارة الخارقةلم يعد الحديث عن "الاحتباس الحراري" مجرد مصطلح بيئي، بل في ما يسمى عصر "الحرارة الخارقة"، وهي مرحلة مناخية جديدة تشير إلى تحولات جذرية في النظام البيئي العالمي.
في يوليو 2023، سجل برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة المناخ بيانات تعد الأكثر إثارة للقلق منذ بدء التوثيق المناخي، معلنا أن ذلك الشهر كان الأشد حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط الحرارة العالمية 17 درجة مئوية.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن: "عصر الاحترار العالمي قد انتهى، وبدأ عصر الغليان العالمي".
الظواهر المتطرفة تتحول إلى نمط موسميتشير دراسات علمية حديثة إلى أن موجات الحر الشديدة لم تعد استثناء، بل أصبحت سمة موسمية متكررة.
ففي بحث نشر في مجلة Nature Sustainability في يونيو 2024، أظهرت البيانات أن أكثر من 60% من سكان العالم تعرضوا لموجات حر قاسية خلال السنوات الخمس الماضية، مع ارتفاع واضح في معدلات الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة.
الشرق الأوسط تحت الاختباريعد صيف 2025 دليلا حيا على هذا التغير المناخي العنيف، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط، ففي العراق والكويت، لامست الحرارة حاجز 53 درجة مئوية، بينما عاشت مدن مثل القاهرة والرياض ليالي لم تنخفض الحرارة خلالها عن 35 درجة مئوية، وهو ما يُعرف بـ"الليالي الحارة المتطرفة"، والتي تعيق الجسم عن التبريد الذاتي، ما يزيد من مخاطر السكتات القلبية والدماغية.
أسباب علمية وتحذيرات أمميةيرى خبراء المناخ أن السبب الرئيسي لما يحدث يعود إلى تراكم انبعاثات الغازات الدفيئة، ما أدى إلى اختزان الأرض لكميات هائلة من الطاقة الحرارية التي لم يعد بالإمكان تبديدها.
خطر صحي عالميوفي تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في مايو 2024، حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة قد تصبح أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم خلال العقود المقبلة، ما لم تتخذ خطوات عاجلة للتكيف، مثل توسعة المساحات الخضراء، وتعديل ساعات العمل، وتحديث البنى التحتية للتبريد في المؤسسات العامة.
ما الذي ينتظرنا؟بينما تتجه درجات الحرارة لمزيد من التصاعد، بات من الضروري الاعتراف بأن العالم يواجه "واقعا حراريا جديدا"، يتطلب تحركات سياسية واقتصادية ومجتمعية عاجلة للحد من الخسائر وتقليل المخاطر التي تهدد الصحة والبيئة والاستقرار.