توتر في دولة الاحتلال.. الجنائية الدولية قد تصدر مذكرات قريبا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تترقب قيادات الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قريبا مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، حيث أعادت المحكمة الجنائية الدولية، الأحد، نشر منشور باللغات العبرية والعربية والانجليزية توضح إجراءات المحكمة.
وقالت المحكمة: "بعد جمع الأدلة والتعرف على المشتبه بهم، يتقدم المدعي العام للمحكمة بطلب إلى القضاة بالمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار: أمر بالقبض والذي تقوم السلطات الوطنية بتنفيذه، أو استدعاء للمثول أمام المحكمة حيث يمثل المشتبه بهم أمام المحكمة بشكل طوعي".
وهذه المرة الرابعة منذ بداية حزيران/ يونيو الجاري التي يتم فيها نشر ذات المنشور على حسابات التواصل الاجتماعي للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي 20 أيار/ مايو الماضي، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة، ولم يصدر قرار رسمي من المحكمة بشأن ذلك حتى الساعة (08:30 ت.غ).
وفي حين استهجن الاحتلال الإسرائيلي قرار المدعي العام ورفضته فإنه ليس من الواضح كيف ستتعامل مع مذكرات الاعتقال في حال صدورها بالفعل.
ولكن هيئة بث الإسرائيلية (رسمية) قالت، الاثنين، إن مناقشات تجري داخل أوساط الاحتلال "حول خطة دفاع لنتنياهو وغالانت ودولة الاحتلال الإسرائيلي في حال قررت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرات اعتقال".
وأضافت: "الاستعدادات هي أنه إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار من قبل قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فإن إسرائيل على الأقل ستكون جاهزة".
واستدركت: "ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان سيتم تقديم خطة دفاع قانوني في لاهاي، لأن إسرائيل لا تعترف بسلطتها. كما سيكون نتنياهو هو الذي سيقرر ما إذا كان سيقدمه أم لا".
وقالت هيئة بث الاحتلال: "في غضون ذلك، لم يعرف بعد في هذه المرحلة متى سيتخذ قضاة المحكمة الجنائية الدولية قرارا بناء على طلب المدعي العام، الذي سعى إلى إصدار مذكرتي توقيف ضد غالانت ونتنياهو".
وأضافت: "ومع ذلك، فضلت إسرائيل الاستعداد لأسوأ السيناريوهات، حيث يصدر القضاة أوامر اعتقال، ربما في المستقبل القريب، لذلك، تتم مناقشة خطة دفاع محتمل" دون مزيد من التفاصيل.
والاحتلال الإسرائيلي ليس عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، بينما في 2015 تم قبول عضوية فلسطين في المحكمة التي تأسست في 2002، وهي هيئة دولية مستقلة غير تابعة للأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى، وتعد قراراتها ملزمة.
وانطباق ولاية المحكمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، حتى وإن كانت "إسرائيل" ترفض هذه الولاية، يجعل المحكمة قادرة على محاكمة مسؤولين إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم في الأراضي الفلسطينية.
وفي 21 أيار/ مايو الماضي كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن تلقّيه تهديدات أثناء إجرائه تحقيقات ضد مسؤولين إسرائيليين، وعن أنه قيل له إن المحكمة "أُنشئت من أجل إفريقيا والبلطجية (..) وليس لمحاسبة الغرب وحلفائه".
وانتقد خان تلك التصرفات قائلا: "يجب أن تكون هذه المحكمة انتصارا للقانون على السلطة والقوة الغاشمة.. لا أحد فوق القانون".
وأعلن مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون رفضهم تحرك خان، وأكدوا أنهم لا يعترفون بولاية المحكمة، وزعموا أنها "تعادي السامية"، ودعوا حلفاء تل أبيب إلى وقف تمويلها، بل وتفكيكها، وشددوا على ضرورة تصعيد الحرب على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو غالانت نتنياهو الاحتلال المحكمة الجنائية الدولية غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة الاحتلال الإسرائیلی المدعی العام
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الصحفي المعتقل سمودي
حذّرت نقابة الصحفيين من تدهور خطير على الحالة الصحية للزميل الصحفي المعتقل علي سمودي (58 عاما) نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت النقابة في منشور لها، بتدخل المؤسسات الدولية كافة بشكل عاجل من أجل إنقاذ الزميل سمودي.
وكانت عائلة سمودي قد أفادت بتدهور حالته الصحية، محمّلة الاحتلال المسؤولية بممارسته سياسة الإهمال الطبي بحقه.
وبحسب العائلة، يعاني سمودي من أمراض مزمنة ويحتاج إلى علاج دائم، بالإضافة لوجود شظايا رصاص حي في رأسه إثر تعرضه للإصابة برصاص الاحتلال أثناء تغطيته الصحفية في وقت سابق.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي سمودي في 29 نيسان/ أبريل الماضي من منزله في جنين، وتعرض لعملية تنكيل عقب اعتقاله، حيث احتجز في بداية اعتقاله في ثكنة عسكرية في جنين، ثم جرى نقله إلى معتقل (الجلمة) ولاحقا نقل إلى سجن (مجدو).
وفي 8 أيار/ مايو الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال، أمر اعتقال إداري بحق الصحفي سمودي لمدة ستة أشهر، ليرتفع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال إلى (20) صحفيا وهم من بين (50) صحفيا وصحفية يواصل الاحتلال اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 6 صحفيين معتقلين قبل بدء الحرب، وفقا لبيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المفتي العام يعلن موعد صلاة عيد الأضحى في فلسطين بالفيديو والصور: 30 شهيداً وأكثر من 150 مصاباً في مجزرة إسرائيلية جديدة غرب رفح ويتكوف : رد حماس غير مقبول بتاتا الأكثر قراءة إسرائيل: وثيقة داخلية تكشف تحضيرات الليكود لاحتمال انتخابات مبكرة مستوطنون يشرعون بشق طريق استيطانية شمال شرق رام الله تحقيقات: هكذا دفعت إسرائيل بخطة سرّية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة استمرار الحرب استخفاف بمعاناة الناس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025