فريق أبوظبي يتصدر «مونديال الدراجات المائية»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أولبيا (الاتحاد)
حقق بطل الإمارات راشد الملا، ونجم فريق أبوظبي، لقب الحركات الاستعراضية في الجولة الثانية من بطولة العالم للدراجات المائية، والتي أقيمت في جزيرة سردينيا في أولبيا الإيطالية، وذلك بعد أن قدم «الاستعراض الأفضل» ضمن هذه الفئة، ووصل إلى «العلامة الكاملة» في الجولة الثانية بـ50 نقطة.
وبدأ الملا بقوة، من خلال الفوز في المرحلة الأولى من البطولة، واستمر في سيطرته بعد أن حقق الانتصار والمركز الأول في المرحلة الثانية، والتي أنهاها بخمسين نقطة تمثل «العلامة الكاملة» عن مجموع المرحلتين.
وواصل راشد الملا تصدر الترتيب العام للبطولة برصيد 97 نقطة، مع نهاية هذه المرحلة، ويقترب وبشدة من حصد لقبه السادس هذا الموسم في البطولة العالمية.
وأبدع الملا من خلال ظهوره على دراجة فريق أبوظبي، من خلال تقديم أجمل وأروع الحركات استعراضية التي كانت فاصلاً مهماً من خلال البطولة، والتي تضم حالياً فئات مختلفة.
من جهته، أهدى سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، إنجاز الملا وفريق أبوظبي إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأشاد الرميثي بمستوى الملا، وما قدمه من أداء رائع وقوي في ثاني جولات البطولة.
وقال: الملا رفع رأسنا في المنافسة، وأثبت أنه بطل قوي أسهم في صناعة إنجاز لرياضة الإمارات في التحدي، وسعداء بأن ينهي المرحلتين الأولى والثانية معاً في المركز الأول، وبعلامة كاملة تضاف إلى رصيده في الترتيب العام للمنافسة.
وكشف راشد الملا نجم فريق أبوظبي عن فرحته الكبيرة، بأن يتفوق في ثاني جولات البطولة، ويواصل صدارة المنافسة في الترتيب العام.
وقال: أشعر بالسعادة الكبيرة، لأنني تمكنت من رفع علم الإمارات، وهدفي تعويض الحصول على الوصافة في الموسم الماضي، وأن استعيد اللقب الذي حققته 5 مرات في السابق.
وأضاف: المنافسة لم تكن سهلة، وجهزت نفسي بشكل قوي، قبل المشاركة في إيطاليا، والحضور الكبير لأقوى المنافسين في أولبيا جعل للفوز أيضاً أهمية كبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الدراجات المائية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
نيس - فرنسا (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.