ضمان حقوق النفقة للسيدات الحاضنات: طريقة التعامل مع الإخلال بالالتزامات المالية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يتعامل بعض الآباء بشكل غير مسؤول بعد انفصالهم عن زوجاتهم، حيث يتجاهلون التزامهم بدفع النفقة المالية المحكم بها من قبل محكمة الأسرة.
هذا السلوك يضع السيدات الحاضنات وأبنائهن في موقف صعب نتيجة لتعسر الحالة المالية.
حقوق السيدات في الحصول على النفقة
وفقًا لقانون الأحوال الشخصية، لهن الحق في استرداد النفقة التي تم إصدار حكم بإلزام الأب بسدادها.
1. دعوى الدفع أو الحبس: في حالة تحايل الأب على الدفع، يمكن للسيدة إقامة دعوى لإجباره على الدفع أو يتم حبسه.
2. منع السفر: يمكن للسيدة استصدار أمر قضائي يمنع الأب من السفر في حال عدم السداد، سواء كان داخل البلاد أو خارجها.
3. الترقب والوصول: إذا كان الأب خارج البلاد ولم يسدد النفقة، يمكن إدراج اسمه في قوائم الترقب والوصول لمنع دخوله البلاد.
قانونية المحكمة الأسرية
تنص المادة 3 من القانون رقم 10 لسنة 2004 على إنشاء محكمة الأسرة، التي تتخصص في جميع قضايا الأحوال الشخصية بما في ذلك قضايا النفقة وحقوق الأطفال. تأتي هذه المحكمة لتأكيد حقوق السيدات وضمان تنفيذ الأوامر القضائية المتعلقة بالنفقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النفقة السيدات الاخلال
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار
استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار.
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، إن الأسرة في الماضي لم تكن خارقة أو تملك قدرات غير عادية، لكنها كانت تعمل داخل سياج مجتمعي متماسك، يدعم الأبوين في أداء دورهما التربوي، ويهيئ بيئة آمنة لضبط سلوك الأبناء.
وأوضحت شبانة خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفارق الجوهري بين زمننا الحالي والماضي ليس في الأشخاص، بل في الظروف المحيطة، مؤكدة أن الأسرة اليوم تكافح وحدها وسط ضغوط اقتصادية خانقة، وانفتاح تكنولوجي غير منضبط، وتشتت فكري وسلوكي فرضته وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "الآباء والأمهات أصبحوا غارقين في شاشات هواتفهم، بينما تغيب الرقابة التربوية الفعلية ومع ذلك، لا يزال البعض يرفض الاعتراف بعلم النفس أو الاستفادة من علوم التربية، رغم أن الأديان نفسها تحث على طلب العلم والارتقاء بالوعي التربوي."
تابعت "شبانة": "ليس من التربية الإيجابية أن يتحول الأبناء إلى متجاوزين هناك فرق بين الصراحة والوقاحة، وبين الحرية والتمرد يجب أن نُعلم أبناءنا كيف يعبرون عن آرائهم بأدب واحترام، وأن يصغوا للكبار ويقدّروا وجود القدوة".
كما شددت على أهمية إحياء بعض العادات القديمة التي كانت تعزز الترابط الأسري، مثل الاجتماع على مائدة الطعام، وانتظار الأب قبل بدء الأكل، معتبرة أن هذه التفاصيل البسيطة كانت تبني في الأطفال قيمًا راسخة من الاحترام والانضباط والتواصل الإنساني.