لخلق جيل متدين.. الأوقاف تدشن برنامجا تثقيفيا لأطفال واحات الوادي الجديد| صور
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اليوم الإثنين، سيد محمود سكرتير عام المحافظة، لإفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمسجد ميمون بمدينة الخارجة، وذلك بحضور الشيخ رمضان يوسف وكيل مديرية الأوقاف ولفيف من أئمة وواعظات المديرية.
وأكد وكيل أوقاف الوادي الجديد، تنفيذ البرنامج التثقيفي الصيفي أسبوعيا بكافة مساجد المحافظة طوال الإجازة الصيفية؛ لتعليم القرآن الكريم والقيم الإسلامية والأخلاقية السمحة.
وقال الشيخ رمضان يوسف وكيل مديرية الأوقاف بالوادي الجديد، إن وزارة الأوقاف تحرص على بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى النشء من خلال هذا البرنامج، وفي إطار حرصها الشديد على حق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، مؤكدًا أن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي والرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يتضمن جوانب عديدة، منها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.
يذكر أن البرنامج تحت رعاية اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وبناء وعي الطفل بناءً وسطيًا صحيحًا وخلق جيل متدين.
aea767ad-0e42-473c-9471-ae4b4276a6bb إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (1) إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (2) إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (3) إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (4) إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (5) إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (6) إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (7) إفتتاح البرنامج التثقيفي الصيفي للطفل بمساجد الوادي الجديد (8)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوقاف الوادي الجديد مديرية برنامج
إقرأ أيضاً:
واحات المغرب تختنق بين زحف الرمال وتغير المناخ: تحذير من اندثار بيئة عمرها قرون
حذرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” الأمريكية، في عددها الصادر لشهر يونيو 2025، من الخطر المتسارع الذي يهدد واحات المغرب، التي كانت على مدى قرون منارات للحياة في قلب الصحراء.
وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الحادة لتغير المناخ، إلى جانب عوامل بشرية مثل الهجرة وفقدان المعارف الزراعية التقليدية، والتي تدفع هذه النظم البيئية النادرة نحو الزوال.
ووفقًا للتقرير، تشهد واحة محاميد الغزلان، جنوب المملكة، جفافًا غير مسبوق بعد انقطاع نهر درعة عن العبور بها، وتحول القنطرة الإسمنتية إلى مشهد يطل على سرير رملي قاحل. كما توقع التقرير أن ترتفع درجات الحرارة في المغرب بـ5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، مع تراجع التساقطات بنسبة تصل إلى 50%.
وتتراجع حدود الواحات، بما فيها تينغير وتيغمرت وفكيك، بأكثر من 90 مترًا سنويًا، في حين تلتهم الكثبان الرملية البساتين والمنازل المهجورة. ويؤكد السكان، مثل حليم السباعي وعبد الكريم بناوي، أن انعدام المياه والنباتات حوّل الواحات إلى أراضٍ طاردة للحياة.
ويحذر باحثون، بينهم الدكتور محمد آيت المختار من جامعة الحسن الثاني، من أن ضخ المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية يسرّع استنزاف الأحواض المائية ويزيد ملوحة التربة، مما يهدد النخيل، محور الحياة الاقتصادية والبيئية في الواحات.
ويشير التقرير إلى أن مستقبل الواحات لا يخص المغرب وحده، بل يشمل نحو 150 مليون شخص في شمال إفريقيا وآسيا. ومع ذلك، ترى “ناشيونال جيوغرافيك” أن الأمل لا يزال ممكنًا من خلال مزج المعرفة التقليدية بالابتكار للحفاظ على ما تبقى من هذه النظم البيئية الهشة.