قيس سعيد يجدد في عيد الجيش رفضه لأي وجود عسكري أجنبي بتونس
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
جدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، رفضه لأي نيات لوجود قواعد عسكرية أجنبية في تونس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 68 لتأسيس الجيش.
وقال في كلمة له أمام فرق عسكرية بالقصر الرئاسي، بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، إن «تونس لن تقبل أبداً بوجود قواعد عسكرية فوق أراضيها من غير التونسيين».
وتابع في كلمته أن تونس «لن تحيد عن هذا الاختيار قيد أنملة».
ولم يتم الإعلان بشكل واضح من أي جهات أجنبية عن خطط مماثلة، ولكن تقارير سابقة أشارت إلى «احتمال وجود نيات أجنبية للمطالبة بوجود عسكري محدود»، على ما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية».
وترتبط تونس بتعاون عسكري وثيق مع الولايات المتحدة والقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، سواء عبر التدريبات المشتركة المنتظمة، أو عبر اتفاقات لشراء معدات عسكرية وتعاون استخباراتي ولحماية الحدود.
وقال سعيد الاثنين: «نقبل بالتعاون وتبادل التجارب والخبرات، وهو أمر تقليدي ومألوف بين الدول، ولكن لن يكون مثل هذا التعاون إلا في ظل الاختيارات الوطنية النابعة من مصالح الشعب التونسي، ولن نقبل بأن تكون حبة رمل واحدة، ولا قطرة ماء واحدة، خارج السيادة الكاملة للدولة التونسية».
وبحسب «أفريكوم» يخصص «البنتاغون» دعماً للجيش التونسي بنحو مليار دولار منذ ثورة 2011، كما تحظى تونس منذ 2015 بصفة الحليف للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما يمنحها مزايا عسكرية في برامج التسليح والتدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيس سعيد يجدد عيد الجيش رفضت لاي وجود عسكري أجنبي بتونس
إقرأ أيضاً:
هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
أكد النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، دعمه الكامل لناديه في المعركة القانونية المستمرة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الاتهامات المالية الـ115 الموجهة للنادي، معربًا عن ثقته الكاملة في براءة "السيتيزنز"، ومشددًا على أن قرار توقيعه على عقد جديد طويل الأمد مع النادي لم يكن مصادفة، بل جاء مدفوعًا بإيمان متبادل بين الطرفين.
وفي مقابلة مطولة مع مجلة "تايم"، تحدث هالاند عن كواليس العقد الجديد الذي يمتد لعشر سنوات، والذي سيتقاضى بموجبه أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع مسؤولي النادي قبل التوقيع، وقال: "تحدثت مع الإدارة، وفي النهاية أنا أصدقهم. القضية معقدة جدًا بالنسبة لي كي أعلّق بشكل مباشر، لأنني لم أكن جزءًا منها، لكن لدي ثقة أن النادي يعرف ما يفعله وسيتجاوز هذه المرحلة".
ورغم أن مانشستر سيتي ما زال بانتظار الحكم في قضية الاتهامات التي تتعلق بانتهاكات مزعومة للوائح المالية، والتي تم النظر فيها بجلسة استماع عُقدت في خريف العام الماضي، فإن تأخر صدور القرار جعل القضية تطال ثلاثة مواسم متتالية على الأقل، وسط توقعات بعقوبات قد تصل إلى غرامات ضخمة أو حتى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعيدًا عن كواليس الأزمة القانونية، استعرض هالاند مسيرته الفردية مع سيتي، والتي شهدت تألقًا لافتًا إذ سجل 124 هدفًا في 146 مباراة، لكنه لم يخلُ من لحظات ندم، أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، حين تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لزميله الجديد عمر مرموش، الذي أهدرها، قائلاً: "كان عليّ أن أتحمل المسؤولية وأتولى التنفيذ. مرموش لاعب جديد، وكان يجب أن أكون أنا من يسدد. الخطأ كان خطأي".
كما كشف هالاند عن أن مانشستر يونايتد حاول التعاقد معه حين كان النرويجي أولي جونار سولشاير مدربًا للفريق، لكن الصفقة تعثرت بسبب رفض النادي دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ريد بول سالزبورج والتي كانت تبلغ 20 مليون يورو، مؤكدًا: "عندما يريدك مدرب سبق له العمل معك، بالطبع تستمع إليه، لكن الأمور لم تكتمل".
ورغم خسارة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بدا هالاند متفائلًا ومتحفزًا، قائلاً: "لا أفكر كثيرًا في الماضي. كرة القدم تمنحك دائمًا فرصة جديدة. الموسم المقبل فرصة أخرى للفوز، وهذا هو جوهر اللعبة، أن تركز على ما هو قادم وتعيش اللحظة".
بهذا التصريح الشامل، وجّه هالاند رسالة طمأنة لجماهير مانشستر سيتي، مفادها أن الأزمات لن تزعزع استقرار الفريق، وأن المستقبل يحمل المزيد من الطموحات، سواء له شخصيًا أو للنادي، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات المنتظرة.