الاتحاد الأوروبي يبتز صربيا في الحصول على العضوية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ابتز رئيس الدبلوماسية الأوروبي جوزيب بوريل جمهورية صربيا في طلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بسبب العلاقات الودية التي تربط بلغراد بموسكو، داعيا للانضمام إلى العقوبات ضد روسيا.
وأشار بوريل إلى أنه يجب على صربيا أن تنضم إلى السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل الانضمام إلى الاتحاد، مؤكدا أن العلاقات الصربية الروسية تتعارض مع المسار الأوروبي الذي تتبعه بلغراد.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان صربيا الانضمام إلى السياسة الخارجية لبروكسل بعد انضمامها إلى الاتحاد: "الطريق إلى الاتحاد الأوروبي يبدأ بالانضمام إلى السياسة الخارجية. لا يمكنك أن تكتفي بالوعد بالقيام بذلك، وبعد انضمامك بالفعل تخلق مشاكل داخل الاتحاد الأوروبي. لدينا مثل هذا بالفعل، ولسنا بحاجة إلى المزيد. وصربيا تدرك هذا الشرط جيدا".
وشدد رئيس السياسة الدبلوماسية الأوروبية على أن الحفاظ على علاقات قوية مع روسيا "لا يتوافق مع بناء مستقبل مشترك والبقاء جزءا من الاتحاد الأوروبي".
وقال: "لقد عقدنا اجتماعا طويلا مع زملائنا من غرب البلقان.. نحن على استعداد لتعميق العلاقات وزيادة المساعدة لشركائنا في هذه المنطقة، ولكننا نتوقع أيضا دعمهم في الدفاع عن نظام عالمي قائم على القواعد، خاصة في أوكرانيا وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمواجهة روسيا".
وسبق أن أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في أكثر من مناسبة أن بلاده ستسترشد بمصالحها الخاصة في مسألة العقوبات ضد روسيا.
وتلتزم السياسة الخارجية لصربيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على العلاقات الودية مع موسكو وبكين، وكذلك تطوير العلاقات مع واشنطن. وتعتزم بلغراد الحفاظ على الحياد العسكري، ورفض الانضمام إلى "الناتو" والكتل العسكرية السياسية الأخرى.
ويثير هذا الموقف اعتراضات في الغرب، الذي ألمح لصربيا مرارا بأن التكامل الأوروبي ممكن فقط إذا تم استيفاء شرطين - الاعتراف باستقلال كوسوفو وإنهاء العلاقات الودية مع روسيا. وفي السنوات الأخيرة، تزايد تصريحات الغرب المنتقدة لصربيا بسبب تعاونها النشط مع الصين.
وصربيا هي دولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي وتقوم حاليا بمفاوضات مع الاتحاد من أجل الانضمام، مرحلة المفاوضات تستغرق مدة ما بين 3 إلى 6 سنوات وتقوم الدولة المرشحة بالتفاوض على 33 بند من أجل "رفع معايير الدولة" في مجالات عدة مثل القضاء وحماية الطبيعة والتعليم إلى المعايير الأوروبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن الاتحاد الأوروبی السیاسة الخارجیة الانضمام إلى إلى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بوتين: علاقات روسيا وإندونيسيا تتطور بشكل جيد
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين روسيا وإندونيسيا، تتطور بوتيرة جيدة وأن البلدين لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية.
وأعرب الرئيس بوتين - وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - عن تعازيه للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في ضحايا الفيضانات التي ضربت إندونسيا نهاية الشهر الماضي، قائلا: "لكن قبل كل شيء، أودّ بالطبع أن أعرب عن خالص تعازيّ ومواساتي، في أعقاب الفيضانات والخسائر التي تكبّدها شعبكم وبلدكم".
وقال بوتين: "روسيا وإندونيسيا لديهما خطط جادة لتطوير العلاقات الثنائية".
وفيما يتعلق بتطوير صناعة الطاقة النووية في إندونيسيا، قال الرئيس الروسي: "إذا رأيتم إمكانية استقطاب خبرائنا، فهم دائما في خدمتكم".
وأضاف بوتين: "لدينا علاقات راسخة في مجال التعاون العسكري التقني، وإندونيسيا شريكنا التقليدي في هذا المجال، كما أن العلاقات بين وزارتي جيشينا في تطور مستمر، وهي علاقات تعاون مهني رفيع المستوى، ويتلقى المتخصصون الإندونيسيون تدريبات منتظمة في جامعاتنا، بما في ذلك الأكاديميات العسكرية".