منير فخري يكشف كواليس المواجهة النارية بين الإخوان وحكومة الجنزوري
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور، إنه: "من الملفات التي تعاملت معها كوزير سياحة كان ملف الحج خلاص موسم 2011-2012، واعتقد أنه كان موسما ناجحا للغاية، من خلال تخفيض الأسعار بعد تغيير نظام "الفيزا" الذي كان يتداول بين الشركات وبعضها على حساب الحجاج، الأمر الذي أحدث تغييرا ملموسا في التعامل مع منظومة الحج".
وأضاف عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "خلال عملي في وزارة الدكتور كمال الجنزوري، كانت قيادات جماعة الإخوان تطلب مني التخلص من هذه الوزارة بشكل نهائي وتشكيل وزارة جديدة سويا، وكان أملهم حينها إسقاط حكومة الجنزوري بأي شكل، ولكن من وقف ضدهم بشدة هو رئيس مجلس النواب حينها، الدكتور محمد سعد الكتاتني".
وتابع: "كان هناك مساحة احتكاك ضخمة بين الإخوان وحكومة الجنزوري التي انتهت في يونيو 2012، وكان الإخوان داخل مجلس الشعب يستطيعون إسقاطها بنسبة 100%، وأعتقد أنه كان لديهم خطة في أذهانهم لإسقاط الحكومة من أجل هدف تكتيكي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة الأسبق منير فخري عبد النور سياحة ملف الحج
إقرأ أيضاً:
القباني يكشف كواليس استبعاد زيزو من نهائي الكأس: الرفض جاء من عضو بالمجلس
كشف وائل القباني، مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، عن تفاصيل وكواليس ما دار داخل الفريق بشأن نهائي كأس مصر، مؤكدًا وجود اقتراح بمشاركة أحمد سيد "زيزو" في اللقاء، إلا أن القرار قوبل بالرفض القاطع من أحد أعضاء مجلس الإدارة.
وقال القباني، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة "إم بي سي مصر"، إنه تلقى دعوة من الزمالك لحضور حفل تكريم الجهازين الفني والطبي، لكن ظروفه الشخصية منعته من التواجد، لافتًا إلى أنه شعر بترحيب البعض بعدم حضوره.
وتابع القباني: "تعرضت لهجوم بعد تصريحاتي الأخيرة، وقيل إنني أفشيت أسرار الفريق، رغم أنني لم أكشف شيئًا سريًا. كما لم أتسلم مكافأة الفوز بكأس مصر، رغم وعود النادي بذلك، وعلمت أن الشخص الوحيد الذي حصل على المكافأة هو المدرب أيمن الرمادي".
زيزو كان خارج الحسابات رغم الاقتراحوفيما يخص مشاركة زيزو، أوضح القباني أن أيمن الرمادي هو من اقترح الدفع باللاعب في نهائي الكأس، إلا أن أحد أعضاء مجلس الإدارة رفض الفكرة بشكل حاسم، نظرًا لتوقيع اللاعب مسبقًا للنادي الأهلي، إضافة إلى توتر علاقته بالجماهير.
وأضاف: "زيزو لم يكن يشارك في المباريات قبل النهائي، وكان من الصعب إشراكه في لقاء بحجم نهائي الكأس، خاصة مع حضوره الجماهيري. لو كان شارك في المباريات السابقة كنا سنعتمد عليه، لكنه لم يكن جزءًا من الفريق حينها".
وأكد القباني أن الفريق نجح في التتويج بالبطولة دون الاعتماد على زيزو، مشددًا على أن السر كان في العمل الجماعي والالتزام داخل المعسكر.
واختتم تصريحاته بنفي وقوع مشادة كبرى بين أحد نجوم الفريق وعضو في مجلس الإدارة، قائلًا: "كان هناك لبس في أمر ما، وتم حله خلال 10 ثوان فقط، ولم يتطور الموقف لأي مشكلة".