الأمم المتحدة: مخاوف من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الأعمال العدائية في غزة يثير المخاوف بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.
وأدان المكتب استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الأرضي الفلسطينية بالقصف المتكرر، خاصةً مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.
وأفاد المكتب في بيان أنه في يومي 21 و22 يونيو، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ3 ضربات على الأقل مخيم الشاطئ، كما قصفت العديد من المباني السكنية ودُمرت بالكامل.37626 شهيدًا
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 262 على التوالي، إلى 37626 شهيدًا، ونحو 86098 جريحًا معظم الضحايا من النساء والأطفال.
الاحتلال يواصل تدمير مئات المنازل في الحي السعودي غرب مدينة #رفح وتدمير الشوارع والبنية التحتية#اليوم | #غزة | #فلسطينhttps://t.co/Dc6i9bNASI— صحيفة اليوم (@alyaum) June 23, 2024
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 28 فلسطينياً وإصابة 66 بجروح، خلال الساعات الـ24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكدت وجود العديد من الشهداء تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة، ولا تتوافر الإمكانيات اللازمة لانتشالهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انتهاك حقوق الإنسان في غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.