RT Arabic:
2025-07-30@22:26:23 GMT

ستة مرشحين: مصير انتخابات إيران

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

ستة مرشحين: مصير انتخابات إيران

الباحث السياسي فرهاد إبراهيموف يتحدث عن المرشحين لرئاسة إيران. هل تتغير العلاقات بين موسكو وطهران بعد التصويت؟ حول ذلك نشرت "إزفيستيا" المقال التالي:

يتنافس ستة مرشحين على منصب الرئاسة في انتخابات 28 حزيران/ يونيو الجاريالرئاسية في إيران.

هذه الانتخابات مميزة، فولاية الرئيس الذي سينتخب قد تتزامن مع الرحيل الطبيعي لخامنئي (عمره الآن 85 عاماً).

وهذا يعني أن انتقال السلطة يجب أن يكون غير مؤلم قدر الإمكان بالنسبة للنظام. وبناء على ذلك، سيتم تكليف الرئيس بمسؤولية تنظيم عملية الانتقال بطريقة لا تمس النظام نفسه.

أما بالنسبة لعلاقات إيران مع روسيا، فمن حيث المبدأ، لن يتغير شيء جذريًا بعد الانتخابات، بفضل الرئيس الراحل رئيسي، الذي حدد في الواقع نغمة الاتصالات مع موسكو. ففي عهده، قررت طهران أخيرًا تحديد اتجاه التطور الاستراتيجي للعلاقات، وتعزيزها مع روسيا والصين بشكل كبير. في البداية، حاول رئيسي وإدارته، على الرغم من أنهما من المحافظين، التفاوض مع الغرب بشأن استعادة الاتفاق النووي، على أمل رفع معظم العقوبات المفروضة على جمهورية إيران الإسلامية. وبالنتيجة، تبين ضعفالأوروبيين وتبعيتهم للأميركيين، وعدم إمكانية الوثوق بواشنطن. لذلك، على مدار العامين الماضيين، انضمت إيران إلى المنظمات القادرة على تشكيل نظام عالمي جديد- منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس.

وسيكون الرئيس المقبل مدركًا تمامًا للأهمية الخاصة للعامل الروسي بالنسبة لمستقبل بلاده. لذلك، يمكننا أن نقول بثقة إن الزعيم القادم لن يغير الوضع الحالي في السياسة الخارجية، كائنًا من يكون.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي انتخابات علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين

صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".

يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.

في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.

الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: المشاركة في الانتخابات رسالة إيجابية تعكس الوعي السياسي
  • لفتيت يعتبر التشكيك في حياد السلطة خلال انتخابات 2021 "تحقيرا" لإرادة الناخبين
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • غرامة 500 جنيه لكل من يتخلف عن الإدلاء بصوته في الانتخابات بدون عذر
  • سفير مصر بفرنسا: انتهاء الاستعدادات لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الشيوخ
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد