الداخلية العراقية تصدر نحو 40 مليون بطاقة وطنية و تقترب من انتهاء الجواز الإلكتروني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
صرّح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، بأن الوزارة أصدرت حوالي 40 مليون بطاقة وطنية للمواطنين من خلال تسريع وتيرة العمل بهذا المجال خلال المدة الماضية، مؤكدا أن الوزارة قد انجزت 90 بالمئة من مشروع الجواز الإلكتروني.
جاء ذلك في حديث ادلى به لعدد من وسائل الإعلام على هامش زيارته لمحافظة النجف والإشراف على سير زيارة “عيد الغدير”
وقال الوزير في تصريحه، “نحن مقبلون على تجاوز عتبة اصدار 39 مليون بطاقة وطنية والتي تم إنجازها في عموم العراق”، مردفا بالقول: لدينا عقد تطوير البطاقة الوطنية، واعتمادها في كل إجراءات الحوكمة الالكترونية الموجودة لدى الحكومة العراقية.
وأضاف أنه “بما يتعلق موضوع الجواز الالكتروني، فقد قطعنا فيه شوطا كبيرا، وقد افتتحنا 90 بالمئة من المكاتب الموجودة في داخل وخارج العراق”…
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت في بغداد، انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد 22 عاما من إنشائها، معتبرا أن البلاد أصبحت "دولة طبيعية" مع انتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستقرار.
جاء إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، بناء على طلب الحكومة العراقية، بعد أكثر منن عقدين من تقديم الدعم والمشورة خلال مرحلة التحول السياسي.
وقال غوتيريش، خلال مراسم اختتام عمل بعثة يونامي "تشرفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بالعمل جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مؤكدا أن انتهاء مهمة سياسية لا يعني انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد.
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي في مساره نحو السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وستواصل وكالات وبرامج الأمم المتحدة المختلفة عملها في العراق لدعم جهود التنمية.
وخلال مؤتمر صحافي في بغداد مع رئيس الحكومة العراقي محمّد شياع السوداني، قال غوتيريش "هناك أمر واحد يجب أن يفهمه العالم، وهو أن العراق أصبح الآن دولة طبيعية، وستكون العلاقات بين الأمم المتحدة والعراق علاقات طبيعية مع انتهاء مهمة يونامي".
وقال "إن من دواعي فخر الأمم المتحدة أنها قامت بدور في هذه الفترة من تاريخ العراق".
وبدوره، قال السوداني إن "انتهاء بعثة يونامي لا يعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، إنما يمثل بداية فصل جديد في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل وتقديم المشورة".
كانت البعثة قد أُنشئت بقرار من مجلس الأمن الدولي في 2003 بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، قبل أن يتم توسيع صلاحياتها بعد أربع سنوات، وتجديد ولايتها بشكل سنوي.
شملت مهام بعثة يونامي تقديم المشورة للحكومة العراقية في مجالات الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، والمساعدة في تنظيم الانتخابات، ودعم إصلاح القطاع الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، ومع استعادة العراق الاستقرار، اعتبرت السلطات العراقية أنه لا يوجد مبررات لاستمرار وجود بعثة سياسية أممية في البلاد.