تفاصيل حكم تجنيد يهود الحريديم في جيش الاحتلال.. يهدد حكم نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بتجنيد اليهود المتشددين «الحريديم» في جيش الاحتلال؛ ما قد يؤدي إلى انهيار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأنهم يرفضون القرار، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، والتي أشارت إلى نص قرار المحكمة العليا والمرتبط بأنه لم يعد هناك أي إطار قانوني يسمح بالتمييز بين طلاب المدارس الدينية والمخصصين للخدمة العسكرية.
وقد تسبب تجنيد «الحريديم» المتشددين أزمة داخل تل أبيب منذ استمرار الدعوات لإجبارهم على الانضمام لصفوف الجيش، كما أنها فجرت مشكلة لنتنياهو والذي طالب بتأجيل تنفيذ القرار في الوقت الذي تمسكت الأحزاب الدينية بعدم تنفيذ القانون وهددت بسحب الثقة من حكومته.
تفاصيل قرار المحكمة الإسرائيليةونص قرار المحكمة الأخير على تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم»، قائلة: «لا يحق للدولة أن تأمر بالتجنب الشامل لتجنيدهم، وعليها أن تتصرف وفقًا لأحكام قانون جهاز الأمن»، مشيرة إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر في يونيو 2023 والذي يأمر الجيش بعدم البدء في تجنيد الرجال الحريديم المؤهلين كان غير قانوني، وبالتالي يجب على الحكومة أن تعمل بنشاط على تجنيد اليهود المتشددين في جيش الاحتلال.
كما منع حكم المحكمة الدولة بشكل دائم من تمويل المدارس الدينية الدينية للطلاب الذين يدرسون فيها بدلا من الخدمة العسكرية، مؤكدا أن هذه الأموال كانت مقيدة بشروط إعفاءات الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي التي لم تعد موجودة الآن.
ويعني قرار المحكمة العليا أنه بعد عقود من الجدل السياسي حول هذه القضية، سيكون هناك التزام قانوني على الشباب الحريديم بالانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يهود الحريديم جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الحريديم قرار المحکمة جیش الاحتلال فی جیش
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء ارتفع إلى 62 شهيدا منهم 19 من منتظري المساعدات.
في سياق اخر ؛ زعم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش أن الاستيطان في قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وجاءت أقوال سموتريتش خلال مؤتمر عقده "مركز تراث غوش قطيف" بمناسبة 20 عاما على تنفيذ خطة الانفصال عن غزة.
وذكر سموتريتش : "نقول منذ عشرين عاما أن هذه أمنية، والآن هذه خطة عمل واقعية أيضا.. ولم نُضحّ بهذه الأثمان كي ننقل غزة من عربي إلى عربي آخر. غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
واضاف "لا أريد العودة إلى غوش قطيف (الكتلة الاستيطانية السابقة في قطاع غزة)، فهي صغيرة جدا. وهذا (الاستيطان) ينبغي أن أكبر بكثير وأعرض بكثير. غزة تسمح بالتفكير بشكل كبير".
وتابع أن "لا أحد في العالم سيسمح لنا بخوض حرب والقضاء على حماس والتهديد الماثل من غزة، إذا جوّعنا مليوني مواطن".
وتطرق سموتريتش إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه "ننفذ ثورة هناك. نفرض سيادة فعلية، أعمال بناء من خلال تسوية (أي شرعنة بؤر استيطانية)، مصادرات وتغيير DNA النظام كله، وشق شوارع"، وقال إن الحكومة الحالية ستفرض سيادة إسرائيلية رسمية في الضفة.