إلى كل رجل يرغب في كسب قلب زوجته، و يرغب أن يكون محور اهتمامها عاملها بما يلي:
سيدي الكريم حاول أن توفر لها ظروف الراحة، و هنا لا نقصد الراحة المادية بل الراحة المعنوية، و ذلك بأن تحبها و تفهمها و تقدرها كأنثى، و تعاملها كشريكة.طمح للسعادة.
لا تنتقد شكلها ولا لباسها ولا كلامها بطريقة مباشرة، بل كن أنت و بذكائك دليلها و ذوقها الذي تحب، و أول و آخر اهتمامها في طريقة صنع ذاتها.
حسِّن من ألفاظك عند ندائها أو عند الحديث معها و لا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط، تغزل بها بين الحين والآخر سواء كان الغزل قولا أو فعلا، و لا تنسى أن تثني عليها مجهوداها خاصة تلك التي تقوم بها من أجلك، فالكلمات لها وقع كبير على القلوب، و تأثير اكبر لكسب العقول
لما لا تساعدها في الحياة، و تشاركها في بعض الأعمال المنزلية، و لما لا حاول أن تخفف عنها الضغط إن كانت مشغولة جداً.
شاركها أفكارها و أحلامها، و شجعها على مشاريعها و لما لا أن تمد لها يد المساعدة أيضاً، فتكون دليلها، و حافزها، و قوة إرادتها.
فرّق في معاملتك المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن تبسط يدك نوعا ما عليها بالإكرام في المناسبات وأحيانا في بعض الأيام لتتجدد الثقة و المحبة بينكما.
حافظ على صلة الرحم و على علاقات طيبة مع أهلها لأن هذا قد يزيد من حبها لك و لأهلك، أظهر البشاشة عند زيارتهم، و امدحها أمام أهلها في حسن تدبيرها للمنزل وتربية أولادها.
اتفق معها على أسلوب معين في تربية الأطفال حتى لا تختلفا في ذلك ساعدها في السهر على شؤون أبنائكما، و متطلباتهم، و لتكن تنشئتهم قائمة على احترام والدتهم وطاعتها.
إذا مرضت الزوجة أبدي اهتمامك بها واقبلها و وفر لها الجو الصحي المناسب لها أسهر على راحتها و أدعو لها بالشفاء.
اجتمع معها لعبادة الله كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا مع بعضنا وينفعنا في ديننا، كن قدوتها في طاعة الله.
خصص يوم واحدا في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن روتين المنزل.
أتدري سيدي لماذا؟: لأنه إن فعلت كل هذا و ذاك فبلا شك ستكون من الفائزين، ستفوز بمحبتها و احترامها و مساندتها، و بالتالي براحة بالك التي هي سعادتك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار
استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار.
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، إن الأسرة في الماضي لم تكن خارقة أو تملك قدرات غير عادية، لكنها كانت تعمل داخل سياج مجتمعي متماسك، يدعم الأبوين في أداء دورهما التربوي، ويهيئ بيئة آمنة لضبط سلوك الأبناء.
وأوضحت شبانة خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفارق الجوهري بين زمننا الحالي والماضي ليس في الأشخاص، بل في الظروف المحيطة، مؤكدة أن الأسرة اليوم تكافح وحدها وسط ضغوط اقتصادية خانقة، وانفتاح تكنولوجي غير منضبط، وتشتت فكري وسلوكي فرضته وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "الآباء والأمهات أصبحوا غارقين في شاشات هواتفهم، بينما تغيب الرقابة التربوية الفعلية ومع ذلك، لا يزال البعض يرفض الاعتراف بعلم النفس أو الاستفادة من علوم التربية، رغم أن الأديان نفسها تحث على طلب العلم والارتقاء بالوعي التربوي."
تابعت "شبانة": "ليس من التربية الإيجابية أن يتحول الأبناء إلى متجاوزين هناك فرق بين الصراحة والوقاحة، وبين الحرية والتمرد يجب أن نُعلم أبناءنا كيف يعبرون عن آرائهم بأدب واحترام، وأن يصغوا للكبار ويقدّروا وجود القدوة".
كما شددت على أهمية إحياء بعض العادات القديمة التي كانت تعزز الترابط الأسري، مثل الاجتماع على مائدة الطعام، وانتظار الأب قبل بدء الأكل، معتبرة أن هذه التفاصيل البسيطة كانت تبني في الأطفال قيمًا راسخة من الاحترام والانضباط والتواصل الإنساني.