النهار أونلاين:
2025-05-16@17:20:33 GMT

لكل رجل يطمح في السعادة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

لكل رجل يطمح في السعادة

إلى كل رجل يرغب في كسب قلب زوجته، و يرغب أن يكون محور اهتمامها عاملها بما يلي:

سيدي الكريم حاول أن توفر لها ظروف الراحة، و هنا لا نقصد الراحة المادية بل الراحة المعنوية، و ذلك بأن تحبها و تفهمها و تقدرها كأنثى، و تعاملها كشريكة.طمح للسعادة.

لا تنتقد شكلها ولا لباسها ولا كلامها بطريقة مباشرة، بل كن أنت و بذكائك دليلها و ذوقها الذي تحب، و أول و آخر اهتمامها في طريقة صنع ذاتها.

حسِّن من ألفاظك عند ندائها أو عند الحديث معها و لا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط، تغزل بها بين الحين والآخر سواء كان الغزل قولا أو فعلا، و لا تنسى أن تثني عليها مجهوداها خاصة تلك التي تقوم بها من أجلك، فالكلمات لها وقع كبير على القلوب، و تأثير اكبر لكسب العقول

لما لا تساعدها في الحياة، و تشاركها في بعض الأعمال المنزلية، و لما لا حاول أن تخفف عنها الضغط إن كانت مشغولة جداً.

شاركها أفكارها و أحلامها، و شجعها على مشاريعها و لما لا أن تمد لها يد المساعدة أيضاً، فتكون دليلها، و حافزها، و قوة إرادتها.

فرّق في معاملتك المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن تبسط يدك نوعا ما عليها بالإكرام في المناسبات وأحيانا في بعض الأيام لتتجدد الثقة و المحبة بينكما.
حافظ على صلة الرحم و على علاقات طيبة مع أهلها لأن هذا قد يزيد من حبها لك و لأهلك، أظهر البشاشة عند زيارتهم، و امدحها أمام أهلها في حسن تدبيرها للمنزل وتربية أولادها.

اتفق معها على أسلوب معين في تربية الأطفال حتى لا تختلفا في ذلك ساعدها في السهر على شؤون أبنائكما، و متطلباتهم، و لتكن تنشئتهم قائمة على احترام والدتهم وطاعتها.

إذا مرضت الزوجة أبدي اهتمامك بها واقبلها و وفر لها الجو الصحي المناسب لها أسهر على راحتها و أدعو لها بالشفاء.

اجتمع معها لعبادة الله كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا مع بعضنا وينفعنا في ديننا، كن قدوتها في طاعة الله.

خصص يوم واحدا في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن روتين المنزل.
أتدري سيدي لماذا؟: لأنه إن فعلت كل هذا و ذاك فبلا شك ستكون من الفائزين، ستفوز بمحبتها و احترامها و مساندتها، و بالتالي براحة بالك التي هي سعادتك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أبرز التحديات الصحية للحمل بعد الثلاثين ونصائح فعالة للتعامل معها

أميرة خالد

أن تكوني أماً هو من أجمل التجارب الإنسانية، بما تحمله من مشاعر غامرة ومسؤوليات عظيمة، ومع تغيّر نمط الحياة وازدياد وعي النساء بأهمية تحقيق الذات وبناء مسيرة مهنية مستقرة، أصبح الحمل بعد الثلاثين خياراً شائعاً لدى كثير من السيدات، لما يوفره من نضج واستقرار نفسي ومادي، لكن في المقابل، يحمل هذا القرار مجموعة من التحديات الصحية التي تستدعي وعياً واستعداداً مبكراً.

1. الإجهاض: احتمالية أعلى بعد الثلاثين
تشير الأبحاث إلى أن خطر الإجهاض يرتفع بما يزيد عن 15% لدى النساء فوق الثلاثين، ويرتبط ذلك غالباً بمشكلات صحية كامنة أو اضطرابات كروموسومية لدى الجنين. وفي حال تكرار الإجهاض، يُنصح بإجراء فحوصات دقيقة للتدخل الطبي المبكر.

2. اضطرابات الغدة الدرقية: شائعة مع التقدم في العمر
تتزايد احتمالات الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية لدى الحوامل بعد الثلاثين، سواء بالقصور أو فرط النشاط. ومع تطور وسائل التشخيص، يمكن اكتشاف هذه الاضطرابات وعلاجها مبكراً لضمان سلامة الأم والجنين.

3. سكري الحمل: خطر قابل للإدارة
ترتفع فرص الإصابة بسكري الحمل مع التقدم في العمر، خاصة لمن لديهن تاريخ عائلي أو انتماء عرقي معيّن ويتطلب الأمر نظاماً غذائياً صحياً، متابعة طبية دقيقة، ونمط حياة نشط للوقاية وتقليل المضاعفات.

4. ارتفاع ضغط الدم: الحذر ضروري
خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يتزايد بعد الخامسة والثلاثين، لا سيما في حالات الحمل بالتلقيح الصناعي أو التوأم وقد يؤدي ذلك إلى ولادة مبكرة أو الحاجة إلى ولادة قيصرية، ما يستدعي متابعة طبية دقيقة.

5. السمنة والضغط النفسي: نمط الحياة يصنع الفارق
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة الوزن خلال الحمل يرتبط بمضاعفات صحية أكبر، مثل سكري الحمل وصعوبات الولادة، كما أن التوتر والضغط النفسي يؤثران بشكل مباشر على صحة الأم والجنين، مما يجعل العناية بالصحة النفسية والبدنية ضرورة.

الاستشارة ما قبل الحمل: أساس الحمل السليم
الاستشارة الطبية قبل الحمل خطوة جوهرية لتقييم الحالة الصحية، والبدء في المكملات الضرورية كحمض الفوليك، والتعامل مع أي مشكلات كامنة، كما تسهم هذه المرحلة في إعداد المرأة نفسياً وجسدياً لاستقبال رحلة الأمومة بثقة وطمأنينة.

الخلاصة
الحمل بعد الثلاثين لا يعني التخلي عن الأمان الصحي، بل يتطلب فقط وعياً أكبر واستعداداً مدروساً. بنمط حياة متوازن، ورعاية طبية متكاملة، يمكن للمرأة أن تعيش تجربة أمومة ناضجة ومطمئنة، وتمنح طفلها بداية صحية ومثالية في الحياة.

مقالات مشابهة

  • مشاعر الفرح تغمر حجاجا مغاربة في أولى رحلاتهم لأداء فريضة الحج من مطار الرباط
  • خلاص مفيش فرحة.. حنان ترك تتحدث عن ارتداء الحجاب
  • أبرز التحديات الصحية للحمل بعد الثلاثين ونصائح فعالة للتعامل معها
  • أوعى تجرب..حبوب السعادة قد تجرك للحبس أو فقدان الذاكرة
  • رئيس الوزراء الإسباني: لن نتعاون مع إسرائيل.. ونجدد قطع علاقتنا معها
  • الأمير الحسن: القدس في الضمير والوجدان العربي وواجبنا تعزيز صمود أهلها
  • تفقد أنشطة المدارس الصيفية في برط العنان بالجوف
  • فتحي عبد الوهاب: سعيد بكل ما قدّمته ولم أندم على أي مشهد أو دور |فيديو
  • إحباط توزيع 2.7 مليون كمامة منتهية الصلاحية