أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، بتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والتى تم الإعلان فيها عن خطة الحكومة للتعامل مع أزمة انقطاع الكهرباء، قائلا:" إن التحرك السريع للحكومة ومصارحة الشعب بمجريات الأمور هو أمر مطلوب فى المرحلة الحالية للرد على الشائعات والفوضي التى يستخدمها عناصر قوى الشر من أجل زعزعة الأستقرار والأمن الداخلي فى مصر، وهو ما يتطلب أن تتحرك الحكومة بشكل أسرع أمام القضايا والأزمات المختلفة".

وأوضح عبد الهادي، أن تحرك الحكومة المصرية يأتى وفق خطط ونهج من شأنه خدمة المواطن وتخفيف حدة الأعباء عن كاهله، وهو التى يتطلب أن تضع الحكومة على رأس أولوياتها القضايا الأولوية تسبب فى أزمات كمثل انقطاع الكهرباء، مضيفا أن خطة الحكومة والتى تضمنت تخفيف فترة انقطاع الكهرباء وتجاوز الأزمة خلال فصل الصيف وسرعة التكليف بالتحرك والتعاقد على شحنات مواد بترولية لضخها لمواجهة الأزمة، مع البدء الفوري فى التنفيذ يسهم فى الحد من هذه المشكلة، والصول لحل الأزمة بصورة كاملة.

وأضاف عبد الهادي، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بسرعة حل الأزمة والتحرك الفوري والسريع وإزالة العقبات والأزمات من على كاهل المواطن المصري، يأتى فى إطار خطة الدولة نحو توفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدا أن أهم ما يميز الدولة المصرية بعد 30 يونيو هو سرعة التحرك لمواجهة الأزمات والمصارحة والمكاشفة وهو ما لم تشهده مصر من قبل، والتى كان يتم فيها تقديم كبش فداء لاحتواء الأزمات.

وشدد رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالحزب، على ضرورة تحرك الحكومة بشكل أسرع بقدر التحديات التى تواجه مصر، على كافة الأصعدة، وتنفيذ رؤية القيادة السياسية تجاه التحديات الداخلية والخارجية من أجل الحفاظ الأمن والاستقرار فى البلاد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحكومة المصرية لجنة المشروعات الصغيرة عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

مسؤول فلسطيني: ننتظر خطوات عملية من مؤتمر حل الدولتين بنيويورك

فلسطين – صرح مساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله، امس السبت، إن فلسطين تنتظر خطوات عملية وتعهدات من دول العالم بشأن مجمل الحقوق الفلسطينية، خلال مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

جاء ذلك في تصريحات لتلفزيون فلسطيني (حكومي)، على هامش مشاركته في اجتماع تحضيري للمؤتمر عقد السبت، في نيويورك، موضحا أن المؤتمر سيكون “مؤتمر قمة”، وسيعقد أيام 17 و18 و19 يونيو/ حزيران المقبل.

وأشار عوض الله إلى أن “مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين يُعقد في وقت تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة لإنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وستأتي 193 دولة لتجتمع وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.

وتوقع أن “تتخذ عدة دول خطوات عملية تأخذنا نحو الدولة الفلسطينية”.

وتابع: “النقاش الآن يدور حول كيفية تجسيد الدولة الفلسطينية وتقويتها وتقوية صمود الشعب الفلسطيني وتقوية الحكومة ومنظمة التحرير تلمس نوايا طيبة وأن دولا ستقدم تعهدات رسمية حول كيفية إنهاء الاحتلال”.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين” والذي سيعقد في نيويورك، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المؤتمر ستتخلله “8 طاولات مستديرة تناقش كل جوانب القضية الفلسطينية، حيث سيكون لدولة فلسطين مداخلة فيها”.

وأضاف أن تلك المداخلات “تتضمن مطالبات سياسية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين ورفض الاحتلال وأخذ خطوات إيجابية لا رجعة فيها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وخطوات عملية نحو دعم الاقتصاد الفلسطيني، وإعمار غزة ووقف العدوان (الإسرائيلي) وتمكين الوسطاء من الوصول لوقف إطلاق نار سريع لوقف الإبادة والمجاعة”.

وذكر عوض الله أنه من مطالب فلسطين في المؤتمر “الحفاظ على حل الدولتين من التهديد الإستراتيجي وهو الاستيطان، بمعنى أن تأخذ الدول خطوات فاعلة باتجاه مواجهة الاستيطان الاستعماري والتوقف عن التعامل مع المنظومة الاستيطانية وبضائعها ومستوطنيها وصولا لفرض عقوبات عليها”.

وشدد على أن “هذا المؤتمر ليس حول مبادئ عامة، إنما حول الخطوات العملية والجدول الزمني لتحقيق المطالب السابقة”.

وقال عوض الله إن أوروبا “شريك أساسي مع فلسطين والاتحاد الأوروبي جزء أساسي في لجان المؤتمر ويرأس أحداها مع الجامعة العربية”.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى “نضوج دولي هام الآن يجب أن نستفيد منه باتجاه ترسيخ حل الدولتين بأسرع وقت ممكن”.

وقال إن هناك “دولا تغير موقفها بالاتجاه الصحيح والكل يتحدث عن ضرورة وقف إسرائيل لجرائمها ضد أبناء شعبنا باعتباره أساسيا وباعتبار الاحتلال جذر المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أول رد رسمي على أزمة "التجريبيات" في الجيزة: لا أماكن قريبة و8 آلاف طالب بلا بدائل مناسبة
  • رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لجهود وزارة الثقافة والسياحة
  • "أطباء الأسنان" تعلن تفاصيل أزمة أطباء ماجستير الاستعاضة الثابتة والمتحركة
  • الأسنان تكشف تطورات أزمة أطباء الاستعاضة الثابتة والمتحركة
  • مسؤول فلسطيني: ننتظر خطوات عملية من مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
  • أزمة الزمالك مستمرة .. مدحت عبد الهادي يكشف كواليس صفقات لم تكتمل
  • جدل في لبنان.. الحكومة قد تلاحق من سدد قرضاً وربح
  • هل يتنحى رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش بعد توترالعلاقة مع الجيش؟
  • «حزب صوت الشعب» يهاجم البعثة الأممية ويصف تصريحات تيتيه بـ«الإفلاس السياسي»
  • أزمة غاز خانقة تشل حركة النقل في تعز والسائقون يناشدون بالتدخل العاجل