مصطفى عبد العظيم (دبي)

أخبار ذات صلة المؤسسات المالية بالدولة تتجاوز أهدافها في الامتثال لقانون التوطين بـ 145% «اتحاد المصارف»: القطاع المالي يواصل أداءه ونموه القوي

ارتفعت السعة المقعدية المجدولة لأربع ناقلات وطنية خلال شهر يونيو 2024 إلى أكثر من 6.15 مليون مقعد على الرحلات الدولية المغادرة، مقارنة مع 5.

64 مليون مقعد خلال نفس الفترة من العام الماضي بنمو 9%، وفقاً لبيانات لمؤسسة «أو إيه جي».
وأظهرت بيانات المؤسسة الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران استحواذ الناقلات الوطنية الأربعة «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» و«الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» على نحو 19.15% من إجمالي السعة المقعدية المجدولة في منطقة الشرق الأوسط ككل، مشيرة إلى أن الناقلات الجوية في مطارات المنطقة سجلت نحو 21.1 مليون مقعد مجدول خلال يونيو الجاري. ووفقاً للبيانات، شغلت طيران الإمارات خلال شهر يونيو، أكثر من 3.16 مليون مقعد، مقارنة مع 3.07 مليون مقعد لشهر يونيو 2023، بنمو نسبته 2.9%، بينما شغلت فلاي دبي نحو 1.19 مليون مقعد بنمو نسبته 11%، فيما شغلت الاتحاد للطيران أكثر مليون مقعد، بنمو نسبته 29.4%، في حين شغلت العربية للطيران 793.6 ألف مقعد بنمو نسبته 11.2% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وحقق قطاع الطيران المدني في الإمارات نمواً ملموساً خلال الربع الأول من العام الجاري، على صعيد أعداد المسافرين، وحركة الطيران، وحجم الشحن الجوي، مدعوماً بنشاط قطاعات التجارة والسياحة والسفر في الدولة، وكذلك في ظل زيادة الطلب العالمي على السفر الجوي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الناقلات الوطنية الإمارات طيران الإمارات الطيران فلاي دبي الاتحاد للطيران العربية للطيران ملیون مقعد بنمو نسبته

إقرأ أيضاً:

تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية: خطوة نحو سوق عمل أكثر كفاءة

 

 

 

د. منصور القاسمي **

شهدنا مؤخرًا حفل تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية، الذي نظمته مشكورةً وزارة العمل في إطار جهودها الحثيثة لبناء نظام وطني موحد للكفاءات، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى في سلطنة عُمان. ويُعد هذا الحدث انطلاقة حقيقية نحو التميز، ودفعة مهمة لتعزيز سوق العمل بكفاءات ومهارات مهنية تخصصية تتماشى مع متطلبات رؤية عُمان 2040.

ومن المهم أن نُدرك أن المعيار الوطني المهني هو وثيقة مرجعية تُحدد المعارف والمهارات والسلوكيات المطلوبة لأداء وظيفة أو مهنة معينة ضمن سوق العمل. وبالتالي، فإن بناء معايير مهنية وطنية متكاملة لا يُعد ترفًا تنظيميًا، بل هو ضرورة استراتيجية واقتصادية تساهم في توحيد التوصيف الوظيفي، تسهيل فهم مؤهلات الكوادر لدى الشركات والمؤسسات، تمكين مؤسسات التعليم والتدريب من تطوير برامج تتماشى مع متطلبات السوق، رفع جودة الأداء المهني من خلال تحديد الحد الأدنى المقبول من الكفاءة، زيادة الإنتاجية وتقليل الأخطاء التشغيلية،

فعلى سبيل المثال، في القطاع اللوجستي بدولة مثل سنغافورة، أسهم تطبيق نظام المعايير المهنية في رفع نسبة التوظيف المحلي بأكثر من 25% خلال خمس سنوات، إلى جانب تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة في الوظائف التشغيلية.

ويُعد القطاع اللوجستي في السلطنة من أكثر القطاعات نموًا وأهمية، وينبغي أن يُشكّل نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات المهنية. ولا شك أن مشاركة كل من المركز المعني باللوجستيات التابع لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والجمعية العُمانية للخدمات اللوجستية، في حفل التدشين، تعكس مدى أهمية هذا القطاع الذي نعوّل عليه كثيرًا ليكون ثاني أكبر مصدر للناتج المحلي بعد قطاعي النفط والغاز.

ويبقى السؤال: ما الخطوة التالية بعد تدشين الاستراتيجية؟

هل سنكتفي بما تحقق ونركن إلى الظروف والتحديات؟ أم أننا سنشهد تحركًا واسعًا لتسريع توظيف الباحثين عن عمل في جميع القطاعات؟

بعيدًا عن التعقيد والبيروقراطية، يمكننا تطبيق حلول عملية وسريعة من خلال إطلاق برامج تدريبية قصيرة مقرونة بالتشغيل، تمتد من 3 إلى 9 أشهر، مبنية على المعايير المهنية، وتركز على القطاعات التي ترى وزارة العمل إمكانية سريعة في تعمين وظائفها. فعلى سبيل المثال في القطاع اللوجستي، تتوفر فرص متعددة في تخصصات مثل، إدارة المخازن، إدارة أسطول النقل، تحليل البيانات اللوجستية، تشغيل أنظمة التتبع، والإدارة الجمركية وغيرها الكثير. كما يمكن تبسيط إجراءات الاعتراف بالخبرات السابقة للعاملين في هذا القطاع الذين لم يحصلوا على شهادات مهنية رسمية، عبر مسار "الاعتراف بالمهارات المكتسبة من الخبرة". والأهم من ذلك، يجب على الحكومة دعم الشركات العُمانية المملوكة بنسبة 100% للمواطنين، سواء فنيًا أو ماليًا، بشرط التزامها بتشغيل الكوادر الوطنية بالكامل في مواقعها التشغيلية.

ووفقًا للمعطيات الحالية، يُقدّر أن القطاع اللوجستي في السلطنة قد يوفر أكثر من 15,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال العامين المقبلين، لاسيما مع توسع الموانئ، والمناطق الحرة، والنشاط السياحي والعمراني المتزايد.

ومع ذلك، لا تزال نسبة التعمين في بعض الأنشطة اللوجستية أقل من 30%، وهو ما يكشف عن وجود فجوة حقيقية في التأهيل والتدريب والتشغيل.

إن الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية تُعد فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد المهني في السلطنة، وتوحيد الجهود لبناء منظومة مهنية متماسكة تستند إلى أسس علمية متينة وتخدم مستهدفات رؤية "عُمان 2040". لكن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنسيقًا فعالًا بين جميع الجهات المعنية، إلى جانب تفعيل أدوات الحوكمة، والرقابة، والتعمين، وتوفير الدعم المستمر. ونأمل أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق نحو مزيد من التكامل بين وزارة العمل وكافة الجهات في القطاعين العام والخاص، لضمان أن تكون هذه الاستراتيجية شاملة ومتكاملة، تعكس الواقع المهني للقطاعات المختلفة، وتُلبّي طموحات الكوادر الوطنية في وطننا العزيز.

** أكاديمي في علم اللوجستيات وسلاسل التوريد

مقالات مشابهة

  • صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار أول 4 أشهر من 2025 بنمو 22%
  • ناهي جبران: لائحتنا حازت على مقعد واحد من أصل 24 في بيروت
  • بنمو 22%.. صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار في أول 4 أشهر من 2025
  • خلال ساعات| صرف معاشات يونيو لـ13 مليون مستفيد.. والزيادة في هذا الموعد
  • 25 مليون درهم من «إرث زايد» للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
  • اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الثاني للعام 2025
  • تنطلق من 5 يونيو.. فتح باب التطوع لمبادرة "ثلث الأضحية"
  • فوز "الوطنية للتمويل" بجائزة "أفضل ثقافة عمل"
  • تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية: خطوة نحو سوق عمل أكثر كفاءة
  • 814 ألف مسافر عبر مطار الملكة علياء في نيسان