3 شهداء و12 جريحا في هجمات إسرائيلية بمدينتي غزة ورفح الفلسطينيتين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وأصيب 12 آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلًا في بيت لاهيا، بينما تم نسف عدة منازل بمدينتي غزة ورفح الفلسطينيتين.
إعلام عبرى: إسرائيل تعتزم سحب قواتها من رفح وإنهاء العملية العسكرية خلال أياموذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن 3 شهداء ارتقوا، وأصيب 12 آخرون على الأقل بجروح، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف الاحتلال لمنزل في بيت لاهيا.
في غضون ذلك، نسفت قوات الاحتلال العديد من المنازل في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، وحي الزيتون ومدينة رفح الفلسلطينية.
وشهدت مناطق الحي السعودي ووسط وغرب مدينة رفح الفلسطينية، وشمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا عنيفًا، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم 264 على التوالي، عبر القصف جوًا وبرًا وبحرًا، مرتكبًا مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع
الاحتلال يقتحم شرق بيت لحم ويعتدي على المواطنين بالضرب ويمنع عبورهم.
مع فجر اليوم الأربعاء الموافق 26 يونيو، تستمر قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية انتهاكاتها الهمجية في حق الشعب الفلسطيني، حيث اقتحم الاحتلال بلدة زعترة شرق بيت لحم.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من منازل المواطنين.
وأكدت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال، أغلقت مدخلي زعترة الشرقي والغربي من خلال الجيبات العسكرية، ومنعت الدخول أو الخروج من البلدة واليها، وأوقفت مواطنين وأجرت عمليات تحقيق ميدانية معهم واعتدت على بعضهم بالضرب.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم مدينة قلقيلية، واعتقلت سيدة، حيث نفذت عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من منازل المواطنين، واعتقلت والدة "مطارد" من قبل الاحتلال، بعد اقتحام منزلها في حي جعيدي بالمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 3 شهداء هجمات إسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.