متابعة بتجــرد: أصبحت الفنانة الأمريكية كاتي بيري الأكثر بحثًا على مواقع التواصل، وذلك بعد تعرضها لموجة من الانتقادات منذ أن أعلنت عن أغنيتها الجديدة Woman’s World من ألبومها السادس المقبل.
واتضح أن الأغنية من توزيع دكتور لوك، الذي اتهمته مغنية أخرى بالاعتداء الجنسي.كاتي بيري
نالت أغنية Woman’s World انتقادات عديدة في البداية بسبب كلماتها “السطحية” عن حقوق المرأة والتي سخر منها مختلف المستمعين، من بينهم من شبهها بأغاني الحملات الانتخابية لـ هيلاري كلينتون.
حيث نشرت كاتي بيري مقطعًا تشويقيًا للأغنية وكتبت قائلة أن دكتور لوك هو موزع الأغنية.
عملت كاتي بيري مع دكتور لوك على جميع ألبوماتها ما عدا الألبومين الصادرين من بعد مقاضاة كيشا له، ولكنها ل تكشف سبب تجنبها لتكرار التعاون معه. ومن المقرر أن يكون ألبومها المقبل أول تعاون لها معه من 2013.
وكانت المغنية كيشا قد اتهمت الموزع دكتور لوك عام 2014 باغتصابها في 2005، ولكنها خسرت المعركة القضائية، ليقاضيها هو بالتشهير، حتى توصلا للتسوية واضطرت للالتزام بالعقد والعمل معه لسنوات.
من جانبها لم تعلق المغنية كيشا على خبر تعاون كاتي بيري معه إلا عبر تغريدة اعتبرها الجمهور ردًا غير مبشار، قالت فيه “lol”.
وكانت حرصت النجمة العالمية كاتى بيرى، على إحياء حفلًا ضخمًا فى تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا، فى قلعة وندسور.
وأشعلت كاتى بيرى المسرح بمجموعة ضخمة من أغانيها التي يحبها جمهورها الكبير، وذلك بحضور أكثر من 20 ألف شخص.
من جانبها حرصت كاتى بيرى، على توجيه رسالة شكر للملك على اختيارها، ومازحت جمهورها قائلة: “يجب أن أحضر أمى وأبقى فى القلعة”.
وتعرضت كاتي بيري لموقف مربك، خلال الحفل حيث واجهت كاتى بيرى صعوبة فى العثور على مقعدها.
وظهرت مغنية البوب الأمريكية كاتي بيري وهي مرتبكة بشدة وتتلفت يمينا ويسارا بحثا عن مقعدها، ولم تبخل بيرى على جمهورها بالتفاعل معهم حول مرحلة بحثها عن مقعدها، فغرّدت مازحة: “لا تقلقوا، لقد وجدت مقعدى”.
وكانت دخلت مغنية البوب الأمريكية كاتي بيري، عضو لجنة التحكيم في برنامج “أميركان آيدول” في نوبة بكاء على الهواء بعدما كشف تري لويس المتسابق أنه أحد الناجين من مذبحة قاتلة في المدرسة أطلق عليها اسم “إطلاق النار المنسي”.
ولسوء الحظ، العديد من الأمريكيين ليسوا على دراية بمأساة 2018 في (سانتي في) بولاية تكساس، بسبب تكرار حوادث إطلاق النار في المدارس، وبفضل لويس، قد يحصل الضحايا والأحباء أخيرًا على الاهتمام الذي أرادوه لفترة طويلة.
وتعود الواقعة إلى اقتحام مسلح مدرسة لويس الثانوية وإطلاق النار على أصدقائه الذين كانوا متواجدين في القاعة التي تلت القاعة التي تواجد هو فيها، إذ فقد 8 من زملائه الطلاب ومعلمان في تلك الحادثة الصادم.
ويعمل تري لويس، مندوب مبيعات مراتب أسرّة وعمره 21 عامًا، وقام بإذهال لجنة التحكيم في مسابقة “أمريكان أيدول” بأدائه، ما دفعهم إلى البكاء خلال اختبار عاطفي وقصة مر بها المتسابق.
main 2024-06-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کاتی بیری
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
قال وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، إن الصوماليين لن يقبلوا بالتقليل من قدرهم بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا تصريحات مسيئة عن بلادهم، مؤكدًا أن على ترامب التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين الأمريكيين بدل الانشغال بالصومال.
وأوضح فقي في تصريح لوكالة “رويترز” أن الشعب الصومالي معروف عالميًا بعمله الجاد وصموده في مواجهة الشدائد، وواجه المصاعب والعديد من الأعداء، بمن فيهم من ينكرون حقه في الوجود ويهينونه، لكنه تخطى كل ذلك وتمكن من النجاة.
وأضاف الوزير أن الصوماليين يقدّرون الدعم العسكري الأمريكي في محاربة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة، لكنه رفض الأوصاف السلبية التي أطلقها ترامب مؤخرًا، والتي وصف فيها الصومال بأنها “أماكن كارثية، قذرة، ومليئة بالجريمة”، متهمًا مواطنيها بأنهم “يتقنون فقط ملاحقة السفن” في إشارة إلى أعمال القرصنة البحرية السابقة.
وجاءت تصريحات فقي ردًا على خطاب ألقاه ترامب الثلاثاء في تجمع سياسي في بنسلفانيا، دعا فيه إلى وقف الهجرة من ما أسماها “دول العالم الثالث”، مهددًا بإلغاء ملايين الطلبات التي تم قبولها خلال فترة سلفه جو بايدن وترحيل أي شخص لا يقدم “قيمة إضافية” للولايات المتحدة.
تأتي الأزمة في سياق تشديد ترامب سياسات الهجرة، وسط تصريحات مثيرة للجدل انتقدت المجتمع الدولي، بينما تعكس ردود الصوماليين تصميم بلادهم على الحفاظ على كرامتها وسمعتها الدولية، وسط تقديرها للتعاون العسكري الأمريكي ضد الإرهاب دون المساس بالهوية الوطنية.
مقتل العشرات من المدنيين في غارة نفذتها قوات خاصة مدربة من الولايات المتحدة في الصومال
أفاد سكان محليون بمقتل أكثر من 30 مدنيا وإصابة العشرات، جراء عملية عسكرية للقوات الخاصة الصومالية بالقرب من بلدة أفجويي، وأسفر الهجوم أيضًا عن تدمير منازل وتشريد مئات الأشخاص.
وذكرت المصادر أن الغارة نفذت في قرية جامبالول، على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو، بواسطة وحدات الكوماندوس من الجيش الصومالي “داناب”، المدربة من قبل القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، وكانت العائلات نائمة وقت الهجوم، دون أي قتال سابق في المنطقة.
من جانبها، قالت الحكومة الصومالية إن العملية استهدفت مسلحي حركة الشباب ووصفتها بأنها “عملية خاصة”، إلا أن السكان نفوا وجود أي مسلحين في المكان خلال الهجوم، مؤكدين أن الغارة أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء.
وأبلغ أطباء في المستشفى الرئيسي ببلدة أفجويي عن استقبال أكثر من 100 مدني جريح، وتم نقل بعضهم إلى مستشفيات في مقديشو لتلقي العلاج، بينما أعرب السكان عن مخاوفهم العميقة بشأن سلامة المدنيين والوضع الأمني العام في المنطقة.
يسلط الهجوم الضوء على التحديات المستمرة في الصومال، حيث تعرض عمليات مكافحة الإرهاب، التي تنفذها القوات الحكومية والقوات الأمريكية المتحالفة معها، المدنيين لمخاطر متزايدة، مما يعقد الجهود الرامية إلى استقرار بلد القرن الإفريقي.