63 في المائة من دور الصفيح توجد بالدار البيضاء... و120 ألف أسرة تنتظر سكنا لائقا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن تقدم البرامج الحكومية الخاصة بالقضاء على مدن الصفيح، مؤكدة أن نحو 120 ألف أسرة لا تزال تنتظر الاستفادة للحصول على سكن لائق.
وأشارت الوزيرة في ردها على سؤال في الموضوع، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أن برنامج مدن بدون صفيح الذي انطلق سنة 2004 كان هدفه تحسين ظروف 270 ألف أسرة، إلا أن العدد تزايد بشكل كبير، حيث بلغ حوالي 465 ألف أسرة حسب الإحصاء الأخير من طرف السلطات المحلية.
وأضافت بأن « هذا البرنامج يشكل إحدى أبرز أولويات عمل الوزارة نظرا لبعده الاجتماعي على اعتبار الحق الدستوري لجميع المغاربة في التوفر على سكن يحفظ كرامتهم. وكذا البعد الاقتصادي لما هنالك من انعكاس هذه الظاهرة سلبيا على التنمية الاقتصادية والمعمارية لبلادنا.
وكشفت الوزيرة أن حصيلة البرنامج منذ انطلاقه إلى متم شهر ماي 2024 تتمثل في محاولة استهداف 465.000 أسرة، حيث تم إلى الآن تحسين ظروف عيش نحو 347.000 أسرة أي بنسبة 74 في المائة أي حوالي 1 مليون و700 ألف نسمة.
كما توجد 27.000 أسرة معنية في طور المعالجة، منها 17.000 وحدة منجزة لفائدة هذه الأسر؛ و 10.000 وحدة في طور الإنجاز.
بالنسبة للولاية الحكومية الحالية خلال سنتين ونصف، تم تحسين ظروف عيش أزيد من 43.000 أسرة؛ فيما انتقل المعدل السنوي لوتيرة معالجة الأسر القاطنة بأحياء الصفيح من 6.200 أسرة خلال الفترة 2018-2021 إلى 18.600 أسرة خلال الفترة 2022-2024 (أي X3)؛
ومن أجل معالجة حوالي 120.000 أسرة متبقية، تم وفقا للوزيرة اعتماد إعادة الإسكان بدل إعادة الإيواء؛ واعتماد برنامج الدعم المباشر كآلية لتسريع وتيرة القضاء على السكن الصفيحي؛ وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف توفير عرض سكني يلائم حاجيات الساكنة المستهدفة، تتم العملية في إطار عمليات طلبات عروض ( Appel à manifestation d’intérêt)
وبالنسبة للدار البيضاء الكبرى، فقد تمت برمجة مجموعة من طلبات العروض، ستمكن من توفير ما يناهز 62.000 وحدة سكنية في أفق 2028. مع العلم أن جهة الدار البيضاء سطات تمثل 63% من مجموع ساكنة دور الصفيح على المستوى الوطني.
كلمات دلالية برلمان حكومة سكن عشوائيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برلمان حكومة سكن عشوائي ألف أسرة 000 أسرة
إقرأ أيضاً:
انتحار جندي إسرائيلي جديد يرفع عدد المنتحرين إلى 7 في يوليو.. عمل في وحدة الإخلاء
انتحر جندي إسرائيلي، الأسبوع الحالي، خلال مشاركته في الحرب على قطاع غزة، وذلك جرّاء تعرضه لـ"صدمات مروعة"، ما يرفع العدد إلى 7 منذ بداية تموز/ يوليو الجاري.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنّ: "روعي فاسرشتاين جندي احتياط في لواء المدرعات 401، قد أنهى حياته أمس الأربعاء، بعد أن تعرض لصدمات مروعة خلال خدمته".
وتابعت: "الجيش لن يعترف به كقتيل في الخدمة"، فيما ستُجرى له جنازة مدنية، لأنه وقت انتحاره لم يكن في الخدمة العسكرية.
وكان "روعي" (24 عاما) قد خدم في وحدة الإخلاء الطبي التابعة للواء401، لأكثر من 300 يوم من خلال الحرب، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه: "بانتحار هذا الجندي ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين المنتحرين خلال يوليو/ تموز الجاري وحده إلى 7".
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ: "عائلته والمقربون منه يقولون إنه شارك خلال الأشهر الأخيرة تجاربه الصعبة، وتحدث عن الفظائع والمشاهد المؤلمة التي مر بها حتى قرر إنهاء حياته أمس".
والاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ: "جندي الاحتياط آرئيل تمان قد أنهى حياته في منزله بمستوطنة أوفاكيم (جنوب)، وكان عمله خلال خدمته التعرف على جثث الجنود القتلى".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة بذلك كافة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
إلى ذلك، منذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي، دولة فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، فيما ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.