حفل بهيج ضمن اليوم الترفيهي الرياضي لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية أمس "اليوم الترفيهي الرياضي لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد"، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومدارس التربية الخاصة التابعة لوزارة التربية والتعليم، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية للصم، ومراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والمراكز والجمعيات الثقافية والفنية والشبابية، وجمعيتي: الأولمبياد الخاص العماني، والأطفال ذوي الإعاقة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وهدف اليوم الترفيهي الذي أقيم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر إلى تحقيق التجانس بين الأطفال وأسرهم والمجتمع فيما بينهم، وتوطيد العلاقات الاجتماعية، ونشر الوعي بأهمية ممارسة الأنشطة في الحياة اليومية، وترسيخ القيم الاجتماعية لممارسة الأنشطة، وإيجاد نواة لتنفيذ بعض الأنشطة الخاصة لفئات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنمية المواهب الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية، وكذلك استخدام برامج رياضية وثقافية وفنية معدلة، بالإضافة إلى إيجاد نواة لمركز وطني معني بإعداد الكوادر الفنية المؤهلة التخصصية وأيام وأنشطة ترفيهية.
وتضمن اليوم الترفيهي العديد من الأنشطة والألعاب والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد كلعبة البوتشي، وعرض الفقاعات، والشطرنج العملاق، والبازل العملاق، وكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة القدم، والسباحة، وتنس الطاولة والبادل، ورياضات الفنون القتالية " الكاراتيه والتيكواندو، وحلبة السيارات.
واشتمل اليوم الترفيهي الرياضي على الغرفة الحسّية، والتي تغطي الجوانب الحسّية كاللمس من خلال معرفة أنواع المواد الخشنة، والناعمة، والعشبية، والرملية، والتذوق، والشم، والإدراك البصري من خلال زيادة التتبع البصري للطفل عبر أنشطة مخصصة، وأجهزة متخصصة، والجهاز الدهليزي المسؤول عن الحركة والإحساس بالتوازن عند الإنسان، وكذلك جهاز المفاصل " الحس العميق" الذي يعطي الطفل التحفيز والإشباع الحسّي للمفاصل، إلى جانب العلاج الوظيفي والذي يُعنى بتنمية الجوانب الحسّية والنفسية والاجتماعية للحالات.
وصاحب اليوم الترفيهي الرياضي لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد معرضًا للجهات المشاركة، حيث تجوّلت معالي الدكتورة الوزيرة والحضور في هذا المعرض الذي يضم في أركانه الخدمات والبرامج المقدمة لفئتي: متلازمة داون واضطراب طيف التوحد، وكذلك الصناعات المختلفة كالشموع، والريزن، والصابون، والجبس، والتلوين بالماء.
واختتم اليوم الترفيهي الرياضي بقصيدة شعرية، ومعزوفة موسيقية، إلى جانب تكريم المتسابقين المشاركين في فعاليات اليوم الترفيهي، والجهات المشاركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة
أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية يمثل تقدما كبيرا في بناء الدولة الاجتماعية، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية للملك محمد السادس.
وأوضح بوبريك، أن تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض مكّن ملايين المغاربة من الاستفادة من الرعاية الصحية بشكل عادل وكريم، مشيرا إلى أن نسبة التغطية ارتفعت من 40 في المائة سنة 2021 إلى شمول جميع المواطنين حاليا، بما في ذلك العمال غير الأجراء ومستفيدي نظام “AMO تضامن” و”AMO الشامل”.
وأشار إلى أن عدد المؤمنين انتقل من 8 ملايين إلى 25 مليونا، فيما تضاعف حجم الملفات المعالجة يوميا من 20 ألفا إلى أكثر من 110 آلاف. كما أبرز أن جميع المواطنين أصبحوا يستفيدون من نفس سلة العلاج ونسب التعويض.
ولفت بوبريك إلى استمرار بعض التحديات، أبرزها ضعف انتظام أداء اشتراكات العمال غير الأجراء، إذ لا يؤديها سوى 550 ألفا من أصل 1.7 مليون مؤمن أساسي. وشدد على ضرورة تعزيز مبدأ التضامن لضمان استدامة النظام، مع ترشيد النفقات الطبية وخفض أسعار الأدوية واعتماد بروتوكولات علاجية فعالة.
وأكد في ختام حديثه أن الحكومة تعمل على تفعيل ورشي التعويض عن فقدان الشغل والتقاعد قبل نهاية سنة 2025، في إطار استكمال مكونات الدولة الاجتماعية الحديثة.