قال اللواء الدكتور محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت في دعم دول حلف الأطلنطي بشكل كبير بعد توسعه، مضيفا أن الوضع أصبح ليس مريحا مع روسيا.

وتابع أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن روسيا تدعم نفسها بشعبها، وتسعى لـ كسب رضا الصين وكوريا الشمالية، وكذلك مصادقة إيران لأن بينهما حدودا مشتركة.

 

وذكر اللواء الدكتور محمد قشقوش، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بشكل كبير، مضيفا أن دولة إسرائيل لا تريد أن يستقر الوضع الشرق الأوسط.

وتابع: إسرائيل تعيش بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهناك دول ضحية مثل لبنان، موضحا أن الولايات المتحدة تتحرك في إطار دعم إسرائيل والحلف الأطلنطي، من خلال الدعم المادي الكبير ودعم بالأسلحة المتطورة، لترفع من طاقة الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى إسرائيل تمتلك مزايا ضخمة من خلال الدعم المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن إسرائيل دولة صغيرة ولكنها قوية وأصبحت مؤخرا تضم بعض المناطق وتتوسع بشكل مقلق، مشيرًا إلى أن بعض دول الغرب واوواشنطن وحدهم هم القادرون على تمويل للحرب الإسرائيلية في غزة.

صراع وجود

وأضاف أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية هو صراع وجود وصراع من أجل البقاء، ولابد من اتحاد الدول العربية لحل هذه القضية وإنقاذ الأوضاع المتبقية في غزة.


وتابع أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية: «إذا لم يتم اتحاد غزة مع الضفة الغربية، ستظل مشكلة الانقسام إلى الأبد ويظل الصراع مستمرا لأجيال قادمة داخل الأراضي الفلسطينية، وهذا الانقسام يساعد الجانب الإسرائيلي على تحقيق أهدافه».


وأردف الدكتور محمد قشقوش: «إسرائيل تعيش في أجواء عدم الاستقرار، ولا تريد هدوء في المنطقة، ومن مصلحتها أن الأوضاع في الشرق الأوسط لا يهدأ، حتى يتم زعزعة الأراضي العربية».


وحول الصراع الإسرائيلي في لبنان، قال الدكتور محمد قشقوش: «لبنان في موقف حرج وضعيف، فهي دولة مسكينة وغير قادرة على تحمل الدخول في حرب».

شراكة روسيا مع كوريا الشمالية

وكشف الدكتور محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، تفاصيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة إلى كوريا الشمالية؛ وكواليس الاتفاق الاستراتيجي بين روسيا وكوريا. 


وقال إن دولتي روسيا وكوريا الشمالية قاموا بتشكيل تحالف مشترك خلال الفترة الأخيرة ، حيث أن صداقتهما القوية تقلق الغرب بشكل كبير، معقبًا: «الغرب خسر الكثير بعد هذه الصداقة».


وأوضح قشقوش، أنه تم توقيع اتفاق شراكة استراتيجي بين كلا من روسيا وكوريا الشمالية؛ يغلب عليه الطابع العسكري، لأن روسيا بحاجة إلى العون النوعي في بعض الأسلحة والكثير من الذخائر المختلفة، خاصة وأن كلا الدولتين ينتميان إلى مدرسة تسليحية واحدة.


وأشار أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية، إلى التقدم الروسي في مجال الفضاء، قائلاً: «سيفيد كوريا الشمالية في مجالات القوات الجوية والأقمار الصناعية والصواريخ بعيدة المدى، حيث يساعد في زيادة وتعدد عناصر الردع في مواجهة الغرب».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلف الأطلنطي إسرائيل صراع وجود غزة الدکتور محمد قشقوش الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • غزة ومصر: ماذا تريد إسرائيل من مصر؟
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • مشروع الشرق الأوسط الكبير هدفه عزل مصر.. أستاذ إدارة أزمات يكشف