قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على رفح والفصائل الفلسطينية تستهدف تجمّعا للقوات الإسرائيلية غربي المدينة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
غزة – أفاد مراسل RT من غزة بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منطقة البركسات شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى صعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ للمنطقة.
وقال مراسل: جددت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفها على مناطق وسط مدينة رفح، مضيفا أنه تم انتشال جثامين 15 مواطنا من مناطق متفرقة في مدينة رفح خلال الساعات الماضية.
في حين واصلت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفها على مناطق شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس، جنوب القطاع.
وأكد مراسل وقوع إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل في بلدة خزاعة.
وأطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار بمنطقة جنوب تل الهوا ومحيط الكلية الجامعية جنوب غربي مدينة غزة كما تقدم عددا من الآليات الإسرائيلية محيط دوار الدحدوح ومحيط الكلية الجامعية جنوب غرب المدينة مع تواصل إطلاق النيران والقذائف.
فيما أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية ودخانية على مدينة بيت حانون شمال القطاع.
من جهته حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة “من الشائعات والاتصالات بخصوص العودة للشمال لبعض العائلات عبر شارع البحر” وقال: “سابقا لم تنتهي هذه الأنباء سوى بارتقاء العديد من الشهداء والجرحى حين اقتربوا من حواجز الجيش هناك”
وفي سياق منفصل قالت “كتائب الأقصى” في بيان: “استهدفنا تموضعا لقوات العدو الصهيوني غرب مدينة رفح برشقة صاروخية من نوع (107) وقذائف الهاون”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.
وقالت الإذاعة: "نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا - على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
وأضافت: "اعتقلت القوات عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها.
ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذه العملية.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي 4 حزيران / يونيو صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
مؤخرا، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك اهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.