[ برمكة حكومة البصرة المحلية بكهرباء الشعب البصري ]
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
بدأت الحكومة المحلية في البصرة تتاجر بتصدير كهرباء محافظة البصرة لمحافظة بغداد ، حفظٱ على كراسيها التي تنتج السحت الحرام لبراجماة ذاتها ….. ، والكهرباء ليست من ملكيتها ؛ وإنما هي ملكية وحق من ملكيات وحقوق الشعب البصري ، لأن حصة البصرة المالية من الموازنة لسنين عديدة تم صرفها من أجل الكهرباء كما تقول الحكومات السابقة نفسها ، وبعظمة لسان كبيرها الذي علمهم الفساد والسلب ، والنهب والصعلكة ، والكذب والتمويه ، والظلم والحرمان ….
واليوم تتبرمك حكومة البصرة تشريعيٱ وتنفيذيٱ بقطع التيار الكهربائي على الشعب البصري ، الذي درجة حرارة محافظة البصرة لا تقل عن ٥٠° مئوية يوميٱ في فصل الصيف اللاهب الشاوي الحارق ، الى بغداد وغيرها ، لإرضاء السلطان والباب العالي الحاكم ، وأنه الذي سيقابلهم بالرضا تصدقٱ على القبول ببقائهم على كرسي النهب والسلب ، والظلم والتجويع ، والإفقار والحرمان ……
بدأ القطع المستمر لساعات طوال متكررة متواصلة ، وحرارة الجو في البصرة يغلي ، ويشوي الوجوه والأبشار من الناس ….
إنها بداية الفساد والسلب والنهب ، لما تؤثر الحكومة المحلية بمتطلبات حاجيات الشعب البصري الضرورية ، وتقديمها هدية مباحة ميسورة سهلة بسخاء ووصولية وإستجداء الى غير الشعب البصري ، إستئثارٱ للبقاء على كرسي السلطة والحاكمية المحلية ، وإنها لتصرفات مكيافيلية شخصية ، غايتها براجماة ذات الحاكم المحلي الظالم الفاسد ، على حساب الشعب البصري …..
لما لحرارة الشمس في فصل الصيف القائظ الموجر الساخن البركان على الشعب البصري من ألم وعذاب وحرمان راحة وقطع رزق وإشتدتد حاجات وعسرها ….. ، فأن حمم براكين تظاهرات الشعب البصري لهي ألسع قذف حمم براكين متفجرة على السياسيين البرمكيين الحاكمين المحليين ، الذين يؤثرون ذواتهم الهابطة الرخيصة الظالمة المجرمة ، على حقوق الشعب البصري الذي هو سلطان الكلمة … ، والموقف … ، والفصل … والتظاهر المليوني الهادر القاهر القالع الشالع لكل ما هو فساد وفاسد ……
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إلى معشوقتي البصرة… يا وردة الجنوب التي دهسها الفاسدون بأحذيتهم
بقلم المتيم في حب البصرة :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
أكتب إليكِ لا كمن يكتب رسالة حبٍ عابرة بل كمن يكتب وصيته الأخيرة على جدران قلبٍ مكسور.
أكتب إليكِ يا بصرتي يا مدينة العطر والنفط والدموع وقد صار ماؤكِ زُعافًا وهواؤكِ لُعاب سمٍّ لا يُطاق.
أكتب إليكِ وقد خطفوا نهريكِ ودنسوا نخيلكِ ووزعوا ثروتكِ في أسواق النهب والمناصب وتركوكِ مجروحة مقيدة تبكين بصمتٍ تحت ظلال الخراب.
هل تتذكرين يا بصرتي؟
كنا نغسل وجوهنا بنهركِ ونحلم تحت قمر الخليج ونركض خلف مواسم الخير.
أما الآن فالوجوه مغبرة والأحلام مخنوقة والمواسم سُرقت مع الأمل.
كيف أحتمل أن أراكِ منهكة يستوطنكِ الفقر كل ليلة ويدوسكِ التمييز الطبقي بلا رحمة؟
هم هناك المتخمون بالحرام يتصارخون على غنائمكِ كالغربان.
وأنتِ وأهلكِ الطيبون تنامون على وسائد من الحسرات وتستيقظون على أنين المظلومين.
بصرتي…
لا أملك لكِ إلا قلبي ولا أقدر على خلاصكِ إلا بكلماتي…
لكن أقسم أني ما حييت سأبقى عاشقكِ حارس وجعكِ وصوتكِ حين يصمت الجميع.
أعدكِ…
أن لا أكون متفرجًا على جراحكِ بل سهمًا في صدر من أهانكِ وقلمًا يكشف كل من باعكِ وصرخةً في وجه كل خائنٍ لوطنٍ كان اسمه: البصرة.
لكِ حبي… ودمعي… ووعدي.
ابنكِ العاشق
حيدر عبدالجبار البطاط