بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اجلس وحدك في ركن معزول من البيت، أو في زاوية هادئة داخل مكتبك. وأطلق العنان لخلاياك الدماغية في البحث والتفكير والتأمل. لابد من طرح التساؤلات التالية على نفسك. حاول ان تجد الجواب عن طريق الحوار الذاتي، بينك وبين نفسك. .
اسأل نفسك: اين اختفت تنظيمات القاعدة ؟. وكيف تبخرت تنظيمات الدواعش ؟.
من هي الجهة أو الجهات التي كانت تموّل هؤلاء وتمنحهم المال والسلاح، وتتابع اخبارهم، وتوفر لهم الغطاء السياسي والحربي ؟. هل كانت واجباتهم مكرسة ضد ليبيا والسودان والعراق وسوريا ولبنان فقط ؟. لماذا لم نسمع لهم اي بيان ولو من سطر واحد ضد اسرائيل؟. .
أيعقل انهم لم يسمعوا حتى الآن بالحرب الطاحنة في غزة ؟. ما سر سكوتهم ؟. هل اتفقت تنظيماتهم المسلحة كلها ضد المسلمين في فلسطين ؟. ام انها كانت متخصصة بتفجير مساجد المسلمين وتهديم الكنائس وارتكاب المجاوز في الأسواق والمؤسسات العربية ؟. ثم اتضح لدينا الآن ان هؤلاء كلهم مجرد طراطير وكومبارس ونماذج كارتونية يتلقون تعليماتهم من أوكار الشياطين والأبالسة. .
نقاتلهم على عطشٍ وجوعٍ وخذلان الأقاصي والأداني، نقاتلهم كأن اليوم يومٌ أخيرٌ ما له في الدهر ثاني. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يفتح النار على هؤلاء بعد قرار لجنة التظلمات
علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وقررت لجنة التظلمات في اجتماعها أمس تأييد القرار الصادر من رابطة الأندية الخاص باعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 فقط، وعدم خصم 3 نقاط من الأهلي، بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعتبر فيها مهزومًا مع تحمل النادي الخسائر الناتجة عن ما حدث.
وكتب شريف إكرامي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "قرار لا يحتاج خبير ليكشف عواره، ولا اللائحة محتاجة متخصص علشان يوضح ثغراتها. المشهد مكشوف والتجميل ما بقاش ينفع".
وأضاف: "ارتعاش اللوائح وتفصيل القرارات اصبح جزء أصيل من ثقافة المنظومة وسبب اساسي في تدهورها. عشان نقدر نبني منظومة تحترم نفسها وتتطور، ثبات القرار واستقلالية القواعد من أي عوامل خارجيه هو حجر الأساس".
وتابع: "وسط الارتباك ده، بيظهر نوع تاني من الخطر، بيظهر ناس بتقبل الظلم والتدليس لما يكون في مصلحتها وبتجتهد في اختراع مبررات عشان تمحي بيها شعورها بالذنب، وده للأسف بيكشف التناقض بين قيّمهم وأفعالهم،بس التبرير عمره ما بيمحي الحقيقة بالعكس ساعات بيعرّيها أكتر خصوصًا لما نكون قدام حالة تدليس واعي ومتعمد، وده أخطر من الكذب، لأنه بيغّلف الباطل بقناع المنطق ويوهمك أن الغلط صح".
وأوضح: “كالعادة، هيتحول الجدل من مناقشة قرار مشوّه لتبادل اتهامات، وتخوين، وتشويه كل صوت مختلف، وكأن المشكلة مش في القرار، لكن في اللي بينتقده. وعمومًا الكورة زيها زي الدنيا، قيم الناس الحقيقية بتبان فيها وقت الاختبار”.
وأتم: «في النهاية كامل احترامي لكل من اختار ضميره قبل انتمائه لان الحق ما بقاش بيتقال مش عشان الناس نسيته، بس عشان بقوا خايفين يدفعوا تمنه».