“السعودية للكهرباء” تطلق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن اكتمال وتشغيل مشروع الربط الكهربائي الاستراتيجي الجديد، بين المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية، مروراً بمحطات التحويل الرئيسية في الخرج، والأفلاج، وادي الدواسر، وبيشة.
وأوضحت الشركة أن هذا المشروع، الذي يُجسّد الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الطاقة من القيادة الرشيدة، الذي تم تحت إشراف وزارة الطاقة، هو نموذج للجهود المبذولة لتعزيز موثوقية النظام الكهربائي، وضمان إمدادات الطاقة في جميع أنحاء المملكة.
وأكدت أن هذا المشروع متوافق مع استراتيجية الشركة ومنظومة الطاقة الرامية لتحقيق استدامة وكفاءة خدمات الكهرباء من خلال بناء وتعزيز خطوط الربط الكهربائي بين مناطق المملكة.
وبيّنت الشركة أن تكلفة هذا المشروع الاستراتيجي بلغت نحو مليار ريال، وأن الطول الإجمالي لتمديداته تجاوز 830 كيلومتراً، كما شمل المشروع إنشاء 2100 برج هوائي، وتركيب مفاعلات قدرة ومحولات طاقة كهربائية بسعة تجاوزت 2000 ميغا فولت أمبير، وتمديد شبكة ألياف ضوئية بطول يقارب 830 كيلومتراً، وحرصت الشركة في تنفيذ هذا المشروع، على دعم التوطين والمحتوى المحلي لضمان سلسلة توريد وطنية مستدامة.
وأفادت بأن هذا المشروع يتيح تبادل الطاقة الكهربائية بين المنطقتين والأمر الذي يسهم في رفع موثوقية الخدمة وكفاءة النظام الكهربائي، وتعزيز قدراته، وييسر الاستغلال الأمثل لموارد إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة، مما يعزّز مكانة المملكة كقوة اقتصادية رائدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.