غالانت يهدد من واشنطن بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال زيارة لواشنطن، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في أي حرب مع حزب الله.
وقال غالانت إن الحكومة الإسرائيلية تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وفي حديث للصحفيين، أوضح أيضا إنه ناقش مع كبار المسؤولين الأمريكيين مقترحاته لليوم التالي لحكم قطاع غزة بعد الحرب والتي ستشمل فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة، لكنه وصف العملية بأنها ستكون طويلة ومعقدة.
وكشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن إسرائيل تعمل على إقامة منطقة عازلة يبلغ عرضها خمسة كيلومترات في جنوب لبنان. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن المفاوضات بين إسرائيل ولبنان ليست متوقفة.
وفي السياق وصف زعيم حزب يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، إدارة وزير الدفاع يوآف غالانت للمعركة على الجبهتين الشمالية والجنوبية بالفاشلة.
وأضاف ليبرمان أن مسؤولية غالانت لا تقل عن مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالإحباط وأنه في مرمى الهدف بسبب عدم إحاطته علما بخطة مفصلة لتحقيق أهداف الحرب الدائرة في غزة.
وفي سياق متصل توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل باستهدافها برا وبحرا وجوا في حال شن حرب على لبنان.
وأكد نصر الله أن الحزب سيقاتل حينها دون أي قواعد أو حدود، مشيرا إلى أن الحزب يمتلك أسلحة لم يكشف عنها، وأكثرَ من مئة ألف مقاتل.
المصدر: هيئة البت الإسرائيلية "مكان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله غوغل Google قطاع غزة بنيامين نتنياهو حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
قال مسؤول عسكري لبناني، الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر.
وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".