عالم: القوامة لا تعني تسلط الرجل.. والسوشيال حولت الحياة الزوجية إلى ساحة للمعارك
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الزواج علاقة تكاملية تقوم على التعاون والاحترام المتبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في خلق الندية والصراع بين الأزواج، وذلك بتحويلها الحياة الزوجية إلى ساحة للمعارك الكلامية والاختلافات المستمرة.
خلال استضافته على قناة الناس، أوضح الأبيدي أن مفهوم القوامة في الإسلام هو تكليف وليس تشريف، وأن الإسلام يحفظ للمرأة حقوقها المالية والنفسية والمعيشية كاملة، إلا أن السوشيال ميديا شوهت هذا المفهوم، وجعلت بعض النساء يعتقدن أن القوامة تعني تسلط الرجل، مما يؤدي إلى رفضهن القيام بواجباتهن تجاه أزواجهن
وأرجع الأبيدي ذلك إلى طبيعة التعامل الخاطئ مع مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت الكثير من الأفراد يعيشون داخل عالم افتراضي مليء بالمعارك والتحديات، مما ينعكس سلباً على حياتهم الشخصية وعلاقاتهم مع الآخرين، وخاصة الشريك الزوجي.
وشدد الأبيدي على أهمية الدور الذي يلعبه كلا الزوجين في تحقيق الاستقرار الأسري، حيث يقع على عاتق المرأة توفير الدعم النفسي والعاطفي والجسدي لزوجها، فيما يتعين على الرجل بذل الجهود لتوفير الراحة والاستقرار العاطفي والأسري لزوجته وأبنائه.
كما أشار إلى أن انشغال بعض الرجال بأعمالهم لساعات طويلة خارج المنزل وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأسرة والتفاعل معها يؤثر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية وديمومتها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.