جوليان سميث: "الناتو" لا يعتبر نفسه طرفا في الصراع بأوكرانيا ولكنه "مخول بدعم كييف"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
صرحت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى "الناتو"، جوليان سميث بأن الحلف لا يعتبر نفسه طرفا في الصراع في أوكرانيا، إلا أنه يعتبر نفسه "مخولا بدعمها".
وقالت سميث اليوم الخميس خلال نقاش حول الصراع الأوكراني نظمته صحيفة "واشنطن بوست": "الناتو ليس طرفا في هذا الصراع، لكننا نشعر بأننا مخولون بدعم أوكرانيا".
إقرأ المزيد. محاولة هزيمة روسيا فشلت
وأشارت سميث إلى أن "موسكو تعمل بنشاط على تطوير علاقاتها مع الصين وكوريا الشمالية"، وهو ما تزعم واشنطن أنه دليل على "عزلة روسيا".
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بشأن توريد دول الحلف الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وقالت الخارجية الروسية إن دول الحلف "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
ويشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وعلى أمنها القومي. وتشدد موسكو على أنها، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين على أن روسيا لا تريد الدخول في نزاع عسكري مباشر مع الناتو، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فموسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا .. هجوم جوي روسي على كييف يشعل الحرائق في عدد من الأحياء
أعلن رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أن العاصمة الأوكرانية تعرضت لهجوم جوي مركّب شمل طائرات مسيرة وصواريخ، وذلك في أحدث تصعيد تشهده المدينة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن كليتشكو تأكيده أن الهجوم استهدف عدة مناطق في المدينة، في وقتٍ تواصل فيه القوات الروسية استهداف البنية التحتية الأوكرانية ومراكز المدن الحيوية.
من جهته، أوضح تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة، أن شظايا لطائرات مسيرة سقطت في أربعة مواقع مختلفة، من بينها حي سفياتوشينسكي، مما تسبب في اندلاع حريقين على الأقل في المنطقة.
وأكدت الإدارة أن هذه الشظايا تسببت بأضرار مادية في المباني، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بشرية حتى لحظة صدور التصريحات.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت للهجوم، حيث تم تشغيل الوحدات المضادة للطائرات للتعامل مع الطائرات المسيّرة، في ظل تصاعد التهديدات الجوية على العاصمة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن المدينة تعرضت لسلسلة من الانفجارات المتتالية في ساعات مبكرة من صباح اليوم، بينما شوهدت طائرات مسيّرة تحلق على مستويات منخفضة في سماء كييف، ما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان، خاصة في المناطق الغربية من العاصمة.
وتُعد هذه الهجمات جزءًا من موجة تصعيد متجددة من الجانب الروسي، الذي كثف في الأسابيع الأخيرة من وتيرة الهجمات الجوية على منشآت حيوية ومدنية في أوكرانيا، بينما تحاول كييف صد هذه الهجمات عبر منظومات دفاع جوي مدعومة من دول غربية.