إعلام عبري: انقطاع الكهرباء واشتعال الحرائق في مناطق من الشمال بينها صفد بعد صواريخ حزب الله (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تسجيل انقطاع للتيار الكهربائي وحرائق في عدة أحياء في صفد بعد القصف بعشرات الصواريخ من جنوب لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عشرات الصواريخ أطلقت نحو صفد وأنباء عن انقطاع التيار الكهربائي في المدينة".
המטח לאזור צפת: עשרות שיגורים זוהו, דיווחים על הפסקות חשמל בעיר@_Gitsis_https://t.
وأفادت الشرطة أن "حرائق اندلعت في عدة أماكن في مدينة صفد إثر القصف القادم من لبنان، وألحقت أضرارا بالممتلكات".
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن "القبة الحديدية اعترضت عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان نحو الشمال".
كما أضافت: "حسب المعلومات فقد تم إطلاق أكثر من 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو المستوطنات الإسرائيلية، إذ دوت صفارات الإنذار في الريحانية، دلتون، عموقة، وكاديتا". مشيرة إلى أن معظم الصواريخ أُطلقت نحو صفد.
هذا ونشر الإعلام الحربي في "حزب الله" فيديوهات لحريق في غابة بيريا عقب القصف الصاروخي الأخير، ولحظة إطلاق الصواريخ في سماء صفد.
وأظهرت مقاطع الفيديو مشاهد لحريق كبير في غابة بيريا، والقصف العنيف برشقة صاروخية وسط هلع وصراخ المواطنين في صفد.
هذا وحذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد.
كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت أن تل أبيب "لا تريد حربا" ضد تنظيم "حزب الله" لكن بإمكانها أن تلحق "ضررا جسيما بلبنان".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطاقة القضية الفلسطينية تل أبيب حرائق حريق حزب الله شرطة صواريخ طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري مذهل عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اعتمد نظاما للاغتيالات يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى “لافندر” (زهرة الخزامى)، تم استخدامه في عمليات قتل جماعي بقطاع غزة.
ونقلت صفحة “أور فيالكوف” العبرية في تقرير مفصل أن النظام يقوم بمسح شامل لسكان غزة، ويُصنف كل فرد بناءً على “درجة شك” تُحدد احتمالية كونه مطلوباً أمنياً.
كما يُعرِّف النظام أهدافه بدقة عالية، حيث يشمل قوائم بعشرات الآلاف من الأسماء، بينهم عناصر مسلحة وقادة ميدانيون، أو حتى أشخاص تتطابق بياناتهم مع ملفات عسكرية محددة.
وأضاف التقرير أن برنامجاً آخر يتولى تعقب المطلوبين بشكل فوري، وعند تحديد موقع الهدف، يتم إرسال المعلومات مباشرة إلى سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ الضربة.
وأشار المصدر إلى أن معظم عمليات الاغتيال تُنفذ ليلاً، عندما يعود المطلوبون إلى منازلهم، حيث يقوم الجيش بهدم المنزل بأكمله على من فيه. كما تُنفذ الآليات عمليات القتل بوتيرة سريعة دون تمييز في كثير من الأحيان.
وأوضح التقرير أن النظام يحسب ما يُسمى “الأضرار الجانبية”، أي عدد المدنيين غير المتورطين الذين قد يُقتلون خلال كل عملية. وفي مرحلة سابقة، كان يُسمح بقتل ما بين 15 إلى 20 مدنياً مقابل اغتيال كل قائد ميداني في حركة الفصائل الفلسطينية، وفقاً لتقديرات الآلة.
المصدر: “أور فيالكوف”