صدمة بين الديمقراطيين ونقاشات حول إمكانية تنحي بايدن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
شعر الديمقراطيون باليأس من أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة ليلة الخميس، عندما توقف في الإجابة عن بعض الأسئلة التي أثيرت حول ما إذا كان ينبغي أن يظل مرشح الحزب.
وظهر بايدن على خشبة المسرح بصوت ناعم متقطع ونظرة مفتوحة الفم ومحدقة.
وكافح الرجل ذو الـ 81 عاما من أجل مواصلة التركيز عند بعض النقاط، وتنازل عن قضايا مثل الإجهاض حيث يتمتع الديمقراطيون بالتفوق.
ولم يستغرق الأمر سوى دقائق قليلة حتى أدرك الديمقراطيون مدى السوء الذي أصبح عليه الأمر.
وقال ديفيد أكسلرود، كبير المستشارين السابق لأوباما، إنه إذا تم تقييم المناظرة بناءً على السياسات، فقد سجل بايدن نقاطًا في قضايا الإجهاض والاقتصاد.
ومع ذلك، فقد أدى بشكل سيء للغاية ويجب أن تكون هناك مناقشات حول ما إذا كان يجب أن يظل على بطاقة الحزب الديمقراطي.
وأضاف أكسلرود: "هناك شعور بالصدمة حول كيف ظهر في بداية هذه المناظرة. حول كيف بدا صوته. لقد بدا مشوشًا بعض الشيء."
وتابع قائلاً: "ستكون هناك مناقشات حول ما إذا كان يجب أن يستمر"، مضيفًا أنه لا يعرف "ما إذا كانت ستؤدي إلى أي شيء."
وتجري شخصيات ديمقراطية بارزة محادثات حول ما يجب فعله بشأن الوضع الراهن.
وتتضمن بعض هذه المحادثات ما إذا كان يجب التوجه إلى البيت الأبيض وطلب من الرئيس جو بايدن التنحي.
وتشمل محادثات أخرى ما إذا كان يجب على الديمقراطيين البارزين الإعلان عن ذلك بشكل علني، نظرًا لأن أداء بايدن في هذه المناظرة كان سيئًا للغاية.
وقال أحد الديمقراطيين الذين قضوا بعض الوقت في العمل في إدارة بايدن: "يبدو بايدن فظيعًا. إنه غير متماسك".
ووصف ناشط ديمقراطي آخر أداء بايدن بأنه "مروع".
وقال أحد الديمقراطيين الذين عملوا في الحملات الانتخابية صعودًا وهبوطًا في صناديق الاقتراع ببساطة: "لقد أصابنا الجنون".
وكان السؤال الذي كان يلوح في الأفق مع اقتراب المناظرة من نهايتها يكاد يكون وجوديًا: هل ينبغي لشخص آخر أن يتصدر قائمة الديمقراطيين؟
قال أحد الناشطين الذين عملوا في الحملات على جميع المستويات لأكثر من عقد من الزمن: "من الصعب القول بأن بايدن يجب أن يكون مرشحنا".
كانت هذه المناظرة تاريخية لأسباب عديدة، ولكن ليس أقلها أنها جرت قبل أن يتم ترشيح كل رجل رسميًا في مؤتمراته الخاصة. ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في 19 أغسطس في شيكاغو.
لقد أمضى الديمقراطيون معظم العام الماضي في القلق بشأن فرص بايدن في التغلب على ترامب في انتخابات يعتبرها الكثيرون انتخابات وجودية ستقرر بقاء الديمقراطية الأمريكية. لكن بايدن نفسه كان مصمماً على أن يكون الشخص الذي سيواجه ترامب، حتى أنه قال في مرحلة ما بشكل مباشر: "إذا لم يكن ترامب يترشح، فلست متأكداً من أنني سأترشح".
لم يتقدم أي منافس ديمقراطي جدي لخوض الانتخابات ضد بايدن، وفي هذه المرحلة من الحملة سيتعين عليه أن يقرر التنحي إذا اختار الديمقراطيون مرشحًا آخر. وإذا انسحب بايدن بالفعل، فسيتم تحديد ترشيح الحزب الديمقراطي على أرض الواقع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الإجهاض المناظرة الحزب الديمقراطي الحزب الديمقراطي الانتخابات الأميركية جو بايدن المناظرة بايدن الإجهاض المناظرة الحزب الديمقراطي أخبار أميركا یجب أن حول ما
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.