بقايا جثث وأكوام من القمامة.. حال سكان غزة المشردون داخل المخيمات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وسط حياة بلا آدمية.. كل شيء في غزة أصبح مصدرًا للقتل حتى الهواء نفسه».
وجاء في التقرير: «حرب وقصف ومدينة مدمرة عن بكرة أبيها، وأطفال غُرست أرواحهم في الحزن وأرجلهم في أكوام من النفايات وبقايا جثث ذويهم، وخيام من القماش الرث لا تحوي سوى تضر أكثر ما تفيد، وهواء يخلو من الهواء ذاته.
وأضاف: «لمشهد في ذلك القطاع يخلو من أي حياة أدمية، إذ دمرت القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي، فضلا عن توفير مياه نظيفة، فوجد السكانُ أنفسهم داخل دائرة مغلقة من كل مسببات المرض والموت غير الرحيم».
المنظمات الإغاثية حذرت من أنّ تلك الظروف المعيشية القاسية ستزيد من مأساة سكان القطاع كما أنها ستمثل مخاطر صحية لمئات آلاف المحرومين من المئوى الآمن والغذاء والدواء، واكدت وزارة الصحة الفلسطينية تزايد حالات الإصابة بحالات التهاب الكبد الهوائي نتيجة البيئة الرثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح: هذه هي النسبة المثلى لرطوبة الهواء داخل المنازل صيفًا
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، أن الحفاظ على مستوى رطوبة معتدل داخل المنازل خلال فصل الصيف، خاصة في المدن البعيدة عن السواحل، يُعد أمرًا ضروريًا لصحة الإنسان وجودة الهواء.
وأوضح المسند أن الهيئات الصحية والهندسية توصي بأن تتراوح نسبة الرطوبة النسبية في الهواء الداخلي بين 40% إلى 60%، معتبرًا أن هذا هو النطاق المثالي الذي يضمن راحة الجسم ويقلل من المشكلات الصحية.
وأشار إلى أن انخفاض الرطوبة عن 30% قد يؤدي إلى جفاف في العين والجلد والأغشية المخاطية، إلى جانب تهيّج في الجهاز التنفسي العلوي وتفاقم أعراض الحساسية والربو. في المقابل، فإن تجاوز النسبة 60% يفتح المجال لنمو العفن والبكتيريا، ويزيد من انتشار عث الغبار، كما يوفّر بيئة مناسبة لتكاثر الفيروسات والفطريات.
وبيّن المسند أن غالبية مناطق المملكة، ذات الطابع الصحراوي، تسجّل عادة نسب رطوبة خارجية منخفضة تصل في بعض الأحيان إلى أقل من 15%، وهو ما يُفاقم الشعور بالجفاف داخل البيوت.
ولتعديل نسبة الرطوبة إلى الحد الصحي الموصى به، نصح باستخدام أجهزة ترطيب الهواء أو حتى المكيفات الصحراوية الصغيرة والمتنقلة، مشيرًا إلى أنها تُعد حلاً عمليًا وفعّالًا لتحسين جودة الهواء في البيئة المنزلية.
إقرأ أيضًا:
المسند يكشف عن بداية موسم تمر القصيم