القومي للمرأة بالفيوم يشارك في الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة بالفيوم، في الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة، في إطار برنامج التوعية بالتغيرات المناخية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، برعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
ونظمت الندوة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحافظة الفيوم، وبالتنسيق مع وزارتي البيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للمرأة.
تناولت الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عدداً من المحاور شملت: التعريف بالمبادرة وأهدافها، وآلية تقديم المشروعات في المبادرة، ومعايير تقييم وتحكيم المشروعات الفائزة، ومعلومات عن المكون البيئي والمكون التكنولوجي والاقتصاد الاخضر، و كيفية مساهمة المبادرة في إيجاد حلول من قلب البيئة المصرية لتحديات التغيرات المناخية، وشارك في تقديم الندوات ممثلين عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للمرأة.
وأكد ممثل المجلس القومي للمرأة خلال الندوة، أن المبادرة تتضمن فئة مشروعات خاصة بالمرأة، مشيرا أنه في الدورة الأولى فاز مشروع "صاحبات الأيادي الذهبية" عن فئة المرأة، وتشهد المبادرة في دورتها الثالثة إقبالا كبيرا من السيدات للتقدم بمشروعات للمبادرة.
وتتضمن شروط التقدم للمشروعات فئة المرأة أن يركز المشروع على مدى استفادة أو مشاركة المرأة في المشروع ، مدى مراعاة المشروع لاحتياجات ومصالح المرأة في المجتمع المحلي، ما إذا كان المشروع يوفر فرصا للسيدات لاكتساب المعرفة والمهارات والموارد للمشاركة في المشروع والاستفادة منه.
كما يجب أن يحقق المشروع مبدأ هاماً وهو التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير فرص العمل والتدريب والدعم للشركات المملوكة للسيدات، وكذا تحقيق التمكين الاجتماعي للمرأة، وتحقيق عنصر الاستدامة طويلة الأجل لتمكين المرأة.
شارك في الندوة التي عقدت بقاعة الاحتفالات الكبرى بديوان عام محافظة الفيوم، الدكتورة نيرمين صادق، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأحمد عبد العزيز مدير مشروعات المبادرة بالمحافظات، والدكتور محمد ربيع، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسام شعبان، ممثلاً لوزارة البيئة، ومحمد أحمد طلعت، ممثل المجلس القومي للمرأة، والأستاذ جبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، وإيمان أحمد زكي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتورة مروة أحمد محمد منسق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالفيوم، والأستاذ وسام فرحات مقرر لجنة تقييم المشروعات بالمحافظة .
الجدير بالذكر، أن محافظ الفيوم شاركت بالدورتين الأولى والثانية، بفئات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية الستة وهي: المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة،والمشروعات المحلية الصغيرة (في إطار مبادرة حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيّر المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
وتمكنت المحافظة من الفوز بعدد 3 مشروعات في الدورة الأولى من ضم 6 مشروعات تم ترشيحهم من مشروعاتها، وهم"صاحبات الأيادي الذهبية"، و" الطرق الخضراء والسياحة الريفية بمحمية وادى الريان"، بجانب مشروع سفير المبادرة وهو "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان".
IMG-20240628-WA0055 IMG-20240628-WA0056 IMG-20240628-WA0057المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم القومي للمرأة مبادرة ندوة تعريفية المبادرة الوطنية المشروعات الخضراء المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يشارك في مؤتمر أوروبي حول تعزيز دور العلوم في صنع السياسات
شارك معهد التخطيط القومي في فعاليات مؤتمر "بناء الجسور لتشكيل مشهد السياسات الأوروبية المبنية على العلم"، من خلال مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC، والذي نظمته آلية تقديم المشورة العلمية للمفوضية الأوروبية (SAM)، واستضافته الأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا، بحضور نحو 300 مشارك من الباحثين وصانعي السياسات وممثلي الأكاديميات والمؤسسات العلمية المعنية بعلاقات العلوم بالسياسات.
مثّل المعهد في المؤتمر الأستاذة الدكتورة/ أماني الريس، أستاذ علوم الحاسب بمركز الأساليب التخطيطية ومديرة مشروع مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) وشاركت في جلسة بعنوان "The great policy debate: national interests vs global goals"، حيث أكدت على أن التحديات المعاصرة، مثل تغير المناخ والأوبئة، تتجاوز الحدود الوطنية وتتطلب تنسيقًا عالميًا. وأشارت إلى أهمية تحقيق توازن بين تقديم حلول علمية قابلة للتطبيق عالميًا، والاعتراف بالسياقات الوطنية المختلفة عند صياغة السياسات العامة.
كما شاركت الريس في جلسة أخرى بعنوان "Partnering for progress: Strengthening science and policy through multilateral collaboration for tomorrow"، والتي ناقشت الدور الحيوي للشراكات الدولية في تعزيز البحث العلمي والمشورة العلمية الفاعلة في السياسات. وأشارت المناقشات إلى تنامي التأليف العلمي المشترك دوليًا، وأهمية الشبكات العلمية العالمية في دعم الابتكار والتنوع البحثي.
وخلال الجلسة، تم استعراض عدد من نماذج التعاون الناجحة، من بينها مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) كنموذج متميز للتعاون بين معهد التخطيط القومي، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية (ASRT).