الكاتبة فكرية أحمد: يجب التزام المسئولين بالمصداقية والشفافية أمام الشعب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
طالبت الكاتبة فكرية أحمد بضرورة التزام الحكومة وكل المسئولين بالمصداقية والشفافية في مصارحة الشعب بالحقائق اي كان نوعها، فلا يعقل أننا منذ ثورة 30 يونيو حققنا إنجازات هائلة في قطاع الكهرباء من خلال استراتيجية شاملة تهدف إلى تأمين احتياجات الطاقة وتعزيز الاستدامة والتحول الرقمي، من خلال إنشاء محطات كهرباء جديدة، ومحطات بخارية لتوليد كهرباء، وتنفيذ مشروعات الطاقة المتجدد الضخمة من طاقة شمسية وطاقة رياح وتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسودان، ومصر وقبرص واليونان والأردن وليبيا، ثم نجد أسعار الكهرباء ترتفع، ونجد قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال، هنا المواطن يفقد الثقة إما في الأداء الحكومي أو في مصداقية المشروعات التنموية المعلنة .
الكاتبة فكرية احمد
جاء ذلك عبر برنامج بنصبح عليك على القناة الثانية اليوم الجمعة تقديم دكتور حازم أبو السعود وإعداد سحر طاهر، وشددت فكرية احمد على ضرورة مواصلة مسيرة البناء والتنمية وجهود الإصلاح الاقتصادي حتى يشعر الشعب بالثمار المباشرة لهذه الجهود بشكل مباشر مع الاعتراف أن الطريق لا يزال طويلا خاصة وان طموحات الشعب المصرية كبيرة ولا يمكنهم التنازل عن ما طالبوا به في ثورة 25 يناير وانتقلوا به إلى 30 يونيو وهو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، خاصة مع إيمانهم الكامل بأن 30 يونيو جاءت لتصوب المسار وتحقيق مطالب الشعب وطموحاته.
وقالت فكرية أحمد أن 30 يونيو هي ثورة لتصحيح أو تصويب مسار ثورة 25 يناير، لإنقاذ مصر من منحدر خطير تم خلط الدين فيه بالسياسة، وإنقاذ مصر من جماعة لا تعترف بالوطن، ويهمن عليها فكر الخلافة القديمة الذي لا يصلح لواقع اليوم.
وأضافت الكاتبة أن 30 يونيو رسخت ضلعي مثلث وسيكتمل الضلع الثالث بتمام التنمية والإصلاح الاقتصادي، الضلعان هم الأمن والاستقرار ، الأمن تمثل في القضاء على الإرهاب والعنف الطائفي والخراب ، واستعادة جزء هام من ارض مصر إلى حضن الوطن وهي سيناء التي حاول المتطرفون السيطرة عليها وتنفيذ أجندات خارجية فيها لمصلحة أعداء الوطن، وضلع الاستقرار تمثل في إنقاذ مصر من محاولة خلخلة أو تفكيك وحدة المجتمع المصري بإشعال الفتن الدينية والتشرذم و الانقسام الطائفي الذي حاول الإخوان تنفيذه في مصر.
وتابعت فكرية أحمد بأن الأمن والاستقرار انقذا مصر من حرب أهلية، ومن طوفان فوضى دموية الملامح، ومكن مصر من أمرين، الأول عمل خارطة طريق للتنمية المستدامة، وتثبيت أركان الدولة واكتمال مؤسساتها فتم إعداد دستور 2014 ثم إجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية وهي استحقاقات دستورية للشعب، فكانت الدولة تحارب الإرهاب بيد وتحاول إرساء قواعد التنمية باليد الأخرى.
والأمر الثالث تمثل عودة مصر إلى مكانتها العالمية في الريادة، فمعلوم أن الإخوان لو استمروا في الحكم، لتسببت سياستهم في عزلة مصر دوليا بصورة درامية الانعكاس على الشعب المصري في الحاضر والمستقبل، لذا
كان التحدي أيضاً لإعادة الدولة المصرية إلى مكانتها الطبيعية ولم يكن الأمر سهلاً أبدا.
وأشارت فكرية أحمد إلى المكتسبات التي حققتها المرأة منذ 30 يونيو ، والتي كان الإخوان بدستورهم يحاولون حران المرأة من هذه المكتسبات وعدم تمكينها من حياة كريمة تليق بها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فكرية الكاتبة إجازة ثورة 25 يناير الطاقة الكهرباء الإخوان الإرهاب الاستقرار أبطال نفق الحرية العيش بكرامة طاقة انقطاع فکریة أحمد مصر من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة صريحة و مكشوفة، واصطفافا مفضوحا مع العدو ضد ثوابت الأمة ومصالحها العليا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن هذه التظاهرات ليست سوى مسرحية رديئة الإخراج، تحاول من خلالها الجماعة القفز على نضال الشعب الفلسطيني والمتاجرة بآلامه، في محاولة مكشوفة للنيل من الدور الوطني والتاريخي الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة.
أدوات مأجورة لتشويه صورة مصروأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات ما هي إلا أدوات مأجورة تهدف لتزييف وعي الرأي العام العربي والدولي، وتشويه صورة مصر التي تقف في مقدمة الصفوف المدافعة عن القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا مشيرا إلي أن مصر، بقيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية، تواصل أداء دورها المحوري والثابت تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال جهود متواصلة لوقف العدوان، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات، وإطلاق أكبر عمليات إنزال جوي للمساعدات فوق غزة، بالإضافة إلى جهودها الدبلوماسية على كافة المستويات لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
دعوات بائسة لا تمثل الشعب الفلسطينيوأكد «فرحات» أن هذه التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن أن تقرأ إلا باعتبارها محاولة لضرب صورة مصر في الخارج، وخلط الأوراق، وتحقيق أهداف تتقاطع مع أجندات مشبوهة تستهدف استقرار الدولة المصرية، ووعي شعبها، ومكانتها الإقليمية مؤكدا أن هذه الدعوات البائسة ستقابل برفض شعبي واسع، لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تعبر عن نضاله، بل تمثل جماعة لفظها التاريخ، ولم تعد تملك سوى التحريض والتشويش، مضيفا أن الشعب المصري بات أكثر وعيا من أن تنطلي عليه مثل هذه المخططات، ومصر ستظل دائما درعا حاميا لفلسطين، وركنا راسخا في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة.
مصر والقضية الفلسطينيةوفي الأيام الأخيرة انطلقت الأبواق المأجورة التي لا تنتمي إلى وطن أو دين أو أي عقيدة أخلاقية لتبث سمومها في أنحاء الوطن العربي والعالم، وبدأت تطلق دعوات عالمية للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم، وكانت الأولى في تل أبيب، اتهاما منهم بأن مصر لا تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مصر التي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 أدخلت 80% من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعالجت الجرحى منهم واستقبلتهم، وكانت السند والظهر الأقوى للقضية الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار، وكانت هي الرافضة للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية، وهي البادئة في مناشدة العالم بحل الدولتين وترسيخ سلام عادل لحل القضية الفلسطينية، اتهاما بأن رئيس مصر لا يدعم القضية الفلسطينية، الذي نادى باستمرار في كل وقت وفي كل مؤتمر وفي كل قمة وفي كل اجتماع مع رؤساء الدول في الخارج بحل الدولتين، والذي ظهرت نتائج مناداته ومناشداته المستمرة بأن اعترف عدد من الدول الأوروبية ودول أخرى ذات ثقل اقتصادي وإقليمي في العالم بالدولة الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.
ما يثير العجب ويدعوا للدهشة هو تدني تفكير هؤلاء في تنظيم مؤامراتهم ودعواتهم الفاضحة، ويكأنهم يريدون أن يقولوا بكل صراحة ووضوح: «نحن نقف بكل قوة خلف الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعمنا بكل قوة حتى أن أول مظاهراتنا ضد مصر كانت في تل أبيب»، ولكن العجب العجاب فعلا هو عدم وجود علم فلسطيني واحد يحمله هؤلاء الذين يزعمون مطالبتهم بحقوق الفلسطينيين، وهم في الحقيقة يتاجرون بآلام هؤلاء الأبرياء الذين ليس لهم دخل أو ذنب في كل ما يحدث، ولا يمكن استبعاد كون هذه المظاهرات التي تزعم أنها تمثل الفلسطينيين هي أول خنجر في ظهر القضية الفلسطينية لضربها وتشويهها.
اقرأ أيضاًهاشتاجات «إخوان خائنون» و«الإخوان عملاء إسرائيل» تتصدر إكس
مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
حلمي النمنم: «الإخوان الإرهابية نشأت ضد الدولة الوطنية بعد ثورة 1919»