بذكرى ثورة 30 يونيو.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب المصري
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأزهر الشريف في مصر، الجمعة، إن شيخ الأزهر، أحمد الطيب وجه التهنئة للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري بحلول ذكرى ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، والتي أسفرت عن نهاية حكم الإخوان المسلمين في البلاد.
وذكر الأزهر الشريف في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.
وأضاف المنشور نقلا عن شيخ الأزهر أنه "يدعو المولى، عز وجل، أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يقيها كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهيئ لشعبها كل سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار".
وتحل الأحد المقبل، الذكرى الـ11 لمظاهرات المصريين التي أدت إلى انتهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين وعزل الرئيس الراحل، محمد مرسي من الحكم.
وكانت صورة شيخ الأزهر أحمد الطيب برزت ضمن صور عدد من رموز القوى السياسية والدينية في البلاد، بعد إعلان السيسي، حينما كان وزيرا للدفاع، عزل مرسي من الحكم في 3 يوليو/تموز 2011.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: 30 يونيو أحمد الطيب الإخوان المسلمين تغريدات شيخ الأزهر عبدالفتاح السيسي محمد مرسي شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.