تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«مركز التجارة الدولية»
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مركز التجارة الدولية، وهو وكالة مشتركة بين منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة، للتعاون في مجال تسهيل التجارة والتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية والنقل، وذلك من خلال الحوار حول السياسات ذات الصلة، وتبني حلول التجارة الرقمية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمساعدة الفنية.
تم توقيع المذكرة من قبل الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وباميلا كوك هاميلتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية.
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تبني عدة حلول لتيسير التجارة وتطوير كفاءة خدمات النقل والموانئ والخدمات البحرية واللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والبلدان النامية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: نهدف من خلال هذه الخطوة إلى توسيع علاقاتنا مع مختلف منظمات التجارة العالمية، وفتح المجال لاستكشاف فرص استثمارية عالمية جديدة، والمساهمة في التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز التجارة الأفريقي خطوة لترسيخ دور مصر الصناعي والتجاري كبوابة للقارة
أكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الأفريقي التابع للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل محطة بالغة الأهمية في مسار تعزيز التكامل الاقتصادي القاري، وتعكس رؤية الدولة المصرية في تعظيم دورها كمحور صناعي وتجاري واستثماري في أفريقيا.
وأشار إلى أن ما أكده رئيس الوزراء في كلمته من أن تكامل أفريقيا كقارة واحدة يمثل ركيزة أساسية لازدهارها المستقبلي ومكانتها العالمية، يتسق مع التوجهات الاستراتيجية لمصر التي تعمل على دعم التصنيع، وتعميق سلاسل القيمة الإقليمية، وزيادة معدلات التجارة البينية، بما يحقق نموًا مستدامًا وشاملًا لشعوب القارة.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة أن إنشاء مركز التجارة الأفريقي في العاصمة الجديدة، كأول مركز من نوعه في شمال أفريقيا، سيشكل منصة محورية للمعلومات التجارية، وبناء القدرات، والابتكار، والتواصل القاري، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الصناعات المصرية للنفاذ إلى الأسواق الأفريقية، وتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية، والاستفادة من فرص التمويل والشراكات الإقليمية.
وأضاف محمد السلاب أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرًا لهذا الصرح يعزز مكانة مصر كبوابة قارية للتجارة والاستثمار والدبلوماسية الاقتصادية، ويدعم دورها التاريخي والمحوري داخل أفريقيا، لافتًا إلى أن الشراكة الممتدة بين مصر وأفريكسيم بنك تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون القاري، خاصة في دعم المشروعات الصناعية، والطاقة، والبنية التحتية، والأمن الغذائي، إلى جانب مساندة الدولة المصرية في مواجهة التحديات العالمية.
واختتم النائب محمد مصطفى السلاب تصريحاته بالتأكيد على دعمه لكل الجهود الرامية إلى تعظيم الاستفادة من هذه المبادرات القارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الصناعية، وخلق فرص عمل مستدامة، وترسيخ مكانة مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد الأفريقي والعالمي.