أصدرت جريدة «الوطن» عددا جديدا من ملحق «السياسي»، وهو ملحق أسبوعي انطلاقا من رؤية الجريدة بأهمية اللحظة الراهنة التي يموج فيها العالم بمتغيرات جمة على الصعيد السياسي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، وفي إطار دورها في صناعة الوعي تحت مظلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

الصفحة الأولى

30 يونيو ثورة بناء وطن

الصفحة الثانية

- «30 يونيو».

. ملحمة وطنية أطاحت بـ«الفاشية الدينية»

- ضحايا حكم الإخوان

الصفحة الثالثة

- د. مايا مرسى تكتب: تاريخ لن يُنسى!!

- طارق نصير يكتب: سفينة النجاة للمصريين

الصفحة الرابعة

- عصام هلال عفيفى يكتب: حطمت مطامع الإخوان 

- د. سمير فرج يكتب: ثورة شعب أيدها الجيش 

- د. باسل عادل يكتب: ميلاد ثورة ووأد جماعة 

الصفحة الخامسة

- طارق الخولى يكتب: 11 سنة ثورة 

- أحمد فؤاد أباظة يكتب: يوم قال الشعب كلمته 

- سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين

الصفحة السادسة

- طارق سعدة  يكتب: كُتب علينا التصحيح (30 يونيو)

- نشوى الديب تكتب: نداء شعب.. واستجابة جيش 

- د. رامى عطا يكتب: عودة مسار المواطنة

الصفحة السابعة

- أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذى تغير؟ 

- د. رانيا يحيى تكتب: من الكسر إلى النصر

- محمد أبوالعلا يكتب: ميلاد جديد لمصر الحديثة

الصفحة الثامنة

- أحمد العوضى يكتب: نقطة تحول تاريخية 

- عبدالناصر قنديل يكتب: لماذا كانت الثورة واجبة؟

- باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا فى الثورة

الصفحة التاسعة

- سحر الجعارة تكتب: الشعب وجد من يحنو عليه 

- كريم العمدة يكتب: فنكوش برنامج الـ100 يوم وعود زائفة تطيح بالجماعة 

- د. هبة واصل تكتب: أنقذت مصر من الضياع 

الصفحة العاشرة

- عماد فؤاد يكتب: إرادة شعب وصلابة قائد 

- سحر السنباطى تكتب:انتصار عظيم لحقوق الطفل المصرى

- مجدى البدوى يكتب:ثورة بناء

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الوطن الوطن السياسي

إقرأ أيضاً:

د. هبة عيد تكتب: من الطفولة تبدأ الرجولة.. كيف نُربي رجلًا لا شبه رجل

منذ لحظة ولادة الطفل، يبدأ تكوين ملامح مستقبله النفسي والوجداني. وإن كنا نطمح إلى أن نُنشئ رجلًا حقيقيًا، لا نكتفي فقط بأن نلبي احتياجاته المادية من مطعم وملبس، بل يجب أن نُربيه: على المسؤولية، على الاحترام، على القوة الداخلية لا الهيمنة الخارجية.

وعلينا أن نعلم جيداً بأن الرجولة لا تأتي فجأة مع البلوغ، بل تُبنى مع كل كلمة يسمعها الطفل، وكل موقف يمرّ به، وكل قدوة يعيش معها. ومع الأسف، كثير من الأسر تُربي أبناءها الذكور ليكونوا "أقوياء شكليًا"، لا ناضجين عاطفيًا ولا مسؤولين سلوكيًا. وهنا تأتي أهمية التربية الواعية. التي يجب أن يلتزم بها كل أب وأم من خلال تعريف الطفل بمن هو "الرجل الحقيقي" بلغة تناسب سنه

فالرجل الحقيقي ليس من يتحكّم، بل من يتحمّل. ليس من يعلو صوته، بل من يسمو بخُلُقه.
ويتم تنمية هذا المفهوم من خلال استخدام القصص، والمواقف اليومية، والنماذج الإيجابية من الدين (مثل سيرة النبي ﷺ وصحابته) لشرح معاني الرجولة: الرحمة، الحزم، الصدق، الإحسان، الوفاء.
وتوعيته بأن  الرجولة تبدأ من قول الحقيقة، ومن الاعتذار عند الخطأ، من الدفاع عن الضعيف، ومن احترام الفتاة وليس السيطرة عليها.

ولكن في  نفس الوقت  لا نحرمه من التعبير عن مشاعره فكثير من الأسر يقولون للصبي: "لا تبكي … خليك راجل!"
وهذا مخالف تماما لنظريات النمو النفسي، التي تُجمع على أن كبت المشاعر منذ الصغر  يصنع رجالًا عنيفين، أو منطويين، أو فاقدي التعاطف.
 فالبكاء لا يُنقص من كرامته، و الاعتراف بالحزن لا يُضعفه.

لذلك يجب تشجيعه علي أن يُعبّر بالكلمات لا بالصراخ، وبالحوار لا بالعنف.
و غرس مفهوم "المسؤولية" منذ الطفولة وأن تنتبه الأسرة إلى أن الرجولة الحقيقية لا تنمو في بيئة التدليل المفرط. فالطفل يجب أن يتحمّل مسؤوليات تتناسب مع عمره.
ويتم تعريفه بها من خلال مشاركته  في المهام اليومية: ترتيب غرفته، الاهتمام بأغراضه، مساعدة أحد الوالدين. ليغرس بداخله منذ الصغر أن الرجولة تعني "أن تقوم بواجبك حتى لو لم يرك أحد".

كذلك العمل على إلقاء الضوء على أهمية  احترام الآخر والدور الذي يقوم به في المجتمع وخاصة دور الفتاة والمرأة  فالأنثى ليست كائنًا أقل منه، بل شريك في الحياة والعمل والكرامة.

وهنا يأتي دور الأب القدوة الأولى للطفل في الحياة.
وكيف يراعي تصرفاته وافعاله امام طفله من خلال  تدرّيبه على احترام حدود الآخرين، ورفض التنمر أو العنف اللفظي أو الجسدي، ولا يقل ما لا يفعل.

فالطفل يُقلد أكثر مما يسمع. وإن أردت أن تُربيه على الرجولة، كن أنت الرجل الذي تُريد أن يكونه.
كن صادقًا، ملتزمًا، متزنًا أمامه. احترم والدته، واعتذر إن أخطأت، وكن حنونًا بلا ضعف، حازمًا بلا قسوة.

وفي الختام: تربية الرجل تبدأ من الطفولة لا المراهقة،  تبدأ من اللحظة التي ننظر فيها لطفلنا على أنه مشروع إنسان، لا مجرد "ولد لازم يكبر ويبقى راجل".
فالرجل الحقيقي لا يُولد، بل يُصنع بالتربية.
وغدًا، حين يكبر ابنك، ويكون زوجًا صالحًا، وأبًا رحيمًا، وسندًا لغيره ولك .. ستدرك أنك لم تُربِّ ولدًا فقط، بل أنشأت ركنًا من أركان المجتمع السليم.

طباعة شارك ولادة الطفل الرجولة البلوغ

مقالات مشابهة

  • د. هبة عيد تكتب: من الطفولة تبدأ الرجولة.. كيف نُربي رجلًا لا شبه رجل
  • وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • إلهام ابو الفتح تكتب: انزل .. شارك
  • في القضية الفلسطينية.. طارق العكاري: هناك محاولات لتشويه الدور المصري
  • مجلس النواب يبارك مضامين خطاب قائد الثورة ويؤيد المرحلة الرابعة من التصعيد
  • كانابا ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
  • بالإنفوجراف ..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يؤكد تأييده الكامل لخطاب قائد الثورة
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر