الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عناصر من حزب الله بعد رصدهم داخل مبنى عسكري
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه أغار على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، وهاجم عناصر من الحزب تم رصدهم يعملون داخل مبنى عسكري هناك.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: رصدت قوات الجيش من الوحدة 869 عناصر من حزب الله يعملون داخل مبنى عسكري في جنوب لبنان.
وأضاف: "كما هاجمت طائرات حربية مبنى عسكريا آخر في منطقة شيحين جنوب لبنان".
وأفاد البيان بأنه "خلال اليوم قصفت قوات الجيش بالمدفعية لإزالة تهديدات في منطقة الناقورة".
وختم بالقول: "في وقت سابق اليوم تم رصد إطلاق عدة قذائف مضادة للدروع نحو منطقة الجليل الغربي دون وقوع إصابات".
كما نشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو من الغارة على منطقة شيحين اللبنانية.
هذا ويتبادل حزب الله وإسرائيل على لسان قياداتهما التهديدات والتحذيرات، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد وتجنب الدخول في حرب قد تتحول إلى صراع إقليمي أشمل.
ويؤكد "حزب الله" أن عملياته تأتي في إطار "دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها"، مشددا على أن توقف هذه العمليات "رهن بتوقف العدوان على غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى العدوان على غزة وقف العدوان على غزة جزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية حوض اليرموك غربي درعا السورية
شنت آليات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا عنيفا، مساء الثلاثاء، استهدف منطقة حوض اليرموك الواقعة غرب محافظة درعا جنوب سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عبر حسابها على منصة «إكس»، بأن قصفًا مدفعيًا نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة حوض اليرموك، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل حول الأضرار أو الخسائر المحتملة.
وجاء هذا العدوان بعد ساعات من ادعاء وسائل إعلام عبرية أن صاروخين أُطلقا من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقطا في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن «صاروخين أُطلقا من مدينة درعا جنوب سوريا، دون أن تُعرف الجهة المسؤولة عن إطلاقهما، وقد سقطا في منطقة غير مأهولة».
وأكدت القناة 13 العبرية أن أجهزة الإنذار دُفعت للعمل في الجولان المحتل، بعد رصد إطلاق الصاروخين، لكنها لم تسجل إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق في الحادثة، وسط تكهنات إسرائيلية بوجود جهات سورية غير نظامية تقف خلف الإطلاق، وهي ادعاءات لم تصدر بشأنها أي تعليقات من دمشق حتى مساء الثلاثاء.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر 2024، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، عدوانه على الأراضي السورية، عبر شنّ غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وتدمير ممتلكات ومنشآت حيوية.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت حالة الفوضى عقب إسقاط النظام السابق لتوسيع نفوذها، لتحتل المنطقة العازلة، معتبرة أن اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 قد انهارت فعليًا.
اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان بعد إطلاق صواريخ من سوريا
وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين
بيان «أمريكي- تركي» مشترك يؤكد الالتزام برؤية سوريا مستقرة وآمنة