قررت وزارة الثقافة تنظيم إحتفال وتكريم بعض من الفنانيين والمثقفين في احتفالات الوزارة بذكرى 30 يونيو، ومن المقرر  إقامة إحتفالية خاصة بمرور ١١ عاما على ذكرى ثورة ٣٠ يونيو وذلك يوم الأحد المقبل على خشبة مسرح السامر بالعجوزة.

 

 

وقد أوضح الفنان تامر عبدالمنعم أن سيتم تكريم مجموعة من الأساتذة والمثقفين الذين شاركوا في إعتصام وزارة الثقافة الذي أقيم إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين وسوف يتم تقديم دروع لأهلهم وذويهم.

خالد صالح 

 

ومن الرموز الذين سيتم تكريم أسمائهم الفنان الكبير الراحل جلال الشرقاوي، الفنان الراحل خالد صالح، الروائي الراحل بهاء طاهر، الكاتبة الراحلة فتحية العسال، الشاعر الراحل سيد حجاب.

 

 

وأضاف "عبدالمنعم" أنه سيقوم الأستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بإهدائهم دروع تكريم وتسليمها إلى ذويهم.

 

 

من ناحية أخرى من المقرر أن يتم عرض فيلم "شهادة على الثورة" وهو من إخراج حامد سعيد وهو إنتاج الإدارة العامة للثقافة السينمائية خلال افتتاح احتفالية عيد ثورة ٣٠ يونيه الذي سيقام الأحد المقبل على مسرح السامر بالعجوزة.

 

 

فيلم "شهادة على الثورة" يتناول شهادة المشاركين في إعتصام وزارة الثقافة عام ٢٠١٣ قبل إندلاع ثورة ٣٠ يونيه ويروي بعض الذكريات والشهادات للمثقفين والفنانين الذين أطلقوا شرارة الثورة،  الفيلم تصوير ومونتاج حسام المحفوظي والاحتفالية من إخراج نيهال أحمد. 

 

 

آخر أعمال تامر عبد المنعم: 

 

ويذكر أن يحقق تامر عبد المنعم وفريق عرضه المسرحي نوستالجيا 90/80 نجاحًا كبيرًا، حيث أن فكرته مستوحاه من الأعمال الخاصة في فترة الثمانينات والتسعينات سواء الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية والأفلام والأغاني والكارتون التي تم تقديمها في هذا العصر بتوزيع جديد.

 

 

 الجدير بالذكر أن عرض الدراما الإستعراضية الغنائية نوستالجيا ٩٠/٨٠ تم عرضه على مسرح السامر بالعجوزة ثلاث ليالي امتلأ المسرح خلالها عن آخره.

وينتقل عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ الأسبوع المقبل إلى المدينة الباسلة بورسعيد لمدة ليلة واحدة وبعدها إلى عروس البحر المتوسط مدينة الإسكندرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الثقافة تكريم خالد صالح تامر عبد المنعم

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79

صراحة نيوز ـ أقامت وزارة الثقافة، مساء اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، احتفالا مهيبا؛ بمناسبة العيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال في كلمة له، إن يوم عيد الاستقلال الـ79 “يوم نفخر به ونعتز أن ننشد للوطن بحروف وكلمات فصيحة، لأننا حينما نتحدث عن الاستقلال، فإننا نتحدث عن قواعد الدولة الأردنية الراسخة التي تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم الدولة التي تأسست على التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع كجزء من القيم الثقافية والحضارية، والقيم الإنسانية التي مارسها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني”.
وأضاف: ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، فإننا لا نتحدث عن يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وعلى رأسها سليل الدوحة الهاشمية، الحفيد الثالث والأربعين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني.
واستذكر الرواشدة، في كلمته، “دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية، وكانوا الرجال الرجال حماة الاستقلال، وحماة مكتسبات الوطن”.
وتابع في الاحتفال، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الأعيان ومسؤولون عسكريون ومدنيون وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والإسلامية الصديقة وأدباء وكتاب ومثقفون وفنانون وإعلاميون، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، كما يمثل الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا نعتز بما أتاحه لبلدنا في النهوض والتقدم عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار.
وأشار في الاحتفال، الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، إلى أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها قامت على مبادئ الثورة العربية التي كانت تنطلق من قيم التحرر والثورة على الظلم، والمشروع النهضوي العربي، مؤكدا أن الأردن كان وما يزال عروبيا ينبض بقضايا الأمة في مواقفة القومية، وتشهد على مواقف الأردن تضحيات قواتنا المسلحة الأردنية- الجيش العربي الأبي بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية التي امتزجت بثرى القدس الشريف.
وقال الرواشدة إنّ الاستقلال في معانيه السامية يحمل تصميم الأردن وأبنائه على تحمّل مسؤولياته الوطنية والعربية والإنسانية، منذ تلك اللحظة التي استشرف فيها ملوك بني هاشم مستقبل هذا البلد وأهمية دوره المحوري في المنطقة والإقليم والعالم، مبينا أن ذلك كان حافزًا للمزيد من العطاء الوطني عبر محطات مشرّفة، سياسية واقتصادية وبرلمانية ظلّ يرفدها الوعي الثقافي بالحفاظ على هذه المكتسبات والانطلاق منها نحو فضاءات جديدة من العمل والبناء.
ونوه بأن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بعيد الاستقلال، إذ تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء.
وكانت فرقة الحسين الموسيقية، التابعة لوزارة الثقافة، استقبلت الحضور بمعزوفات وطنية، كما استهلت الاحتفال بالسلام الملكي وموسيقات وطنية وتراثية.
وجرى، خلال الاحتفال، عرض مادة فلمية مصاحبة لأغنية “أردن أرض العزم” استهل بتسجيل لخطاب المغفور له بإن الله الملك المؤسس حينما أعلن استقلال الاردن في 25 أيار من عام 1946، واشتملت على عرض مواقع أثرية وتاريخية وحضارية في مختلف الجغرافيا الأردنية معبرة عن جذور الأردن الضاربة في عمق تاريخه الثري وما شهده من حضارات ومدنيات وصولا إلى ما يشهد في عهد الدولة الاردنية الحديثة من نهضة وتطور مستمر وحداثة وعمران، علاوة على مشاهد لما يتمتع به من مناظر مواقع طبيعية وبيئية جذابة.
وألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة وطنية طويلة من الشعر العمودي بعنوان: “مقام المجد” مطلعها “هذا الحمى العربي الهاشمي” نالت تفاعل الجمهور العريض.
وفي الاحتفال الذي تلألأت فيه عناصر الإضاءة بألوان العلم الأردني، وشهد توزيع العلم الأردني على الجمهور، وقام على إخراجه المخرج محمد الخابور، قدمت فرقة شابات السلط المكونة من 4 شابات و3 شباب لوحات فنية تراثية من فنون الدبكة والسامر.
وواصل الاحتفال فعالياته بعرض موسيقي غنائي وطني قدمته فرقة معهد تدريب الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة بقيادة مدير المعهد الفنان الدكتور حسين الدغيمات ومشاركة كورال المعهد المكون من 24 شابا وشابة يصاحبهم 11 عازفا وعازفة من مدرسي المعهد وطلابه حيث استهلوا بأغنية “وطني الشمس” لنجم الأردن عمر العبداللات وكلمات ماجد زريقات.
كما قدمت الفرقة بكورالها وموسيقييها في أداء متميز اغنيتي “فدوة لعيونك يا أردن” من كلمات الشاعر الراحل سليمان المشيني و”مع عبدالله يد بيد” من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود.
وتوج ختام الاحتفال بحضور مميز لفرقة اللوزيين (الفنانان وسام وحسام اللوزي) بمصاحبة عازفين، واللذين قدما عددا من أغانيهما الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية استهلا بها بأغنيتهم ذائعة الصيت “يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني” لتتبعها أغنية “لعيونك يا عبدالله”.
كما قدموا بأسلوب “الميدلي” أغنيات “سيدنا يا سيدنا ” و”ياهلا بالجيش” و”بالله تصبوا هالقهوة” وسط تفاعل كبير من الجمهور.
واختتمت فرقة اللوزيين فقراتها التي اشعلت الاحتفال، بفن السامر والدحية وأغنية “هلا بيك يا هلا”.
وفي ختام الاحتفال، عادت فرقة الحسين الموسيقية المكونة من متقاعدي موسيقات القوات المسلحة الأردنية، لتقدم معزوفات وطنية معلنة نهاية الاحتفال

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الاحد 5 ذو الحجة 1446 – 1 يونيو 2025
  • وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • الزراعة: لا داعي لتطبيق شهادة حلال على الألبان
  • قمر الفراولة وانقلاب الصيف.. أبرز الظواهر الفلكية خلال شهر يونيو المقبل
  • بطولة محاربي الإمارات تعود بنسختين عربية -أفريقية ودولية 12 يونيو
  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل
  • المفتي يشارك في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أم الزين بالشرقية
  • «محاربي الإمارات» تعود بنسختين جديدتين في 12 و13 يونيو
  • تكريم 225 من الطلبة المجيدين بالسويق
  • صور.. حفل تكريم خريجي البرنامج التدريبي بالأقصر