آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دولي - صفا
نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع غزة، الجمعة، طالبوا خلالها بدعم الفلسطينيين، والعمل على إرسال المساعدات إلى غزة، وذلك للأسبوع الـ38 على التوالي.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل فاس ومكناس وطنجة (شمال)، والقنيطرة وأكادير (غرب)، وبركان ووجدة وجرادة (شرق)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).
وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين طالبوا بالعمل على إسناد ودعم القضية الفلسطينية، والعمل على إرسال المساعدات، بالنظر إلى حجم المعاناة والأزمة الاجتماعية والإنسانية بالقطاع.
ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأخرى داعمة للشعوب والطلاب الذين يدعمون غزة، والقضية الفلسطينية.
وأعلن المشاركون رفضهم لما يمارس في حق الفلسطينيين من تقتيل وتجويع، خصوصا بغزة.
ومن بين الشعارات المرددة "تحية مغربية لفلسطين الأبية"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا مقاوم سير سير (واصل)، نحو النصر والتحرير"، و"الصهيوني طغى وتجبر، وبالطوفان سيتكسر".
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات، تحت شعار: "شمال غزة يموت جوعا".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المتضامنين الدوليين على متن سفينة كسر الحصار على قطاع غزة، مثمنة جهودهم وتحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القطاع، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والاضطهاد والتجويع.
وطالبت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس /الأحد/ - المجتمع الدولي والدول كافة، بالإصغاء لنداء الناشطين الدوليين ورسالتهم الإنسانية، وتدعوهم لاستجابات سريعة وفاعلة مع خطوتهم، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم من "بطش الاحتلال"، وتلبية ندائهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع ووقف جرائم الإبادة والتهجير، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام لهم ودون قيد أو شرط، تنفيذاً لعديد القرارات الأممية والأوامر الاحترازية.